من هم العشرة المبشّرين بالجنة؟

العشرة المبشّرين بالجنة هم من أعظم الصحابة الذين بشّرهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالجنة خلال حياتهم، لما تميزوا به من إيمان راسخ، وأعمال جليلة، ودور بارز في نشر الإسلام والدفاع عنه. وهؤلاء العشرة يشكلون نموذجاً يحتذى به في إلتزام الدين والولاء للنبي، وتركوا إرثاً خالداً في التاريخ الإسلامي.

المبشّرون بالجنة

1- أبو بكر الصدّيق: أول الخلفاء الراشدين، صاحب الحجة القوية، وأعظم داعم للنبي في دعوته.

2- عمر بن الخطاب: صاحب العدالة والقوة في الحكم، والذي أنشأ نظام الحكم الإسلامي ووسع الدولة الإسلامية.

3- عثمان بن عفان: صاحب المصحف الشريف، وأحد أثرياء الصحابة الذين دعموا الإسلام بمالهم وجهدهم.

4- علي بن أبي طالب: ابن عم النبي وصهره، والفارس الشجاع والعالم الرباني.

5- طلحة بن عبيد الله: أحد الذين اصطفاهم الله بالتبشير بالجنة، ومن السابقين للإسلام. وقد سمّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، بطلحة الخير، وطلحة الجود، وطلحة الفياض؛ لكثرة جوده

6- الزبير بن العوام: أسلم صغيراً، وشهد الهجرتين وجميعَ الغزوات، وقد قُتل مغدوراً.

7- عبد الرحمن بن عوف: هو من السابقين للإسلام، وقد هاجر الهجرتين إلى الحبشة، وشَهد المشاهِد كلّها، ومنها بدر.

8- سعد بن أبي وقاص: أَسلم شاباً صغيراً وكان من المعروفين باستجابةِ دعائهم.

9- سعيد بن زيد: هو من أوّلِ الذين دخلوا الإسلام في مكة، وقد شهد كل المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا بدراً.

10- أبو عبيدة بن الجراح: هو أمين الأمة، شهد الهجرة الثانية إلى الحبشة، وكذلك شهد جميع المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومما شُهد له ثباتُهُ في أُحُد.

تميّز هؤلاء الصحابة بالعظمة في الإيمان، والشجاعة في المعارك، والصدق في القول والعمل، والكرم في الإنفاق، والحكمة في إدارة شؤون الدولة الإسلامية الناشئة. كما كانوا من أوائل الذين آمنوا برسالة النبي وناصروا الإسلام بكل ما أوتوا من قوة.