-
15:37
-
14:11
-
10:23
-
09:18
-
08:45
-
15:11
-
14:23
-
10:14
-
09:30
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
كيفية شكر الله تعالى على نعمه
إنَّ نعم الله تعالى على الإنسان لا تُعدُّ ولا تُحصى، قال الله عز وجل: "وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا" (إبراهيم: 34)، ومن أعظم علامات الإيمان أن يعترف الإنسان بهذه النعم ويؤدي حق شكرها. فالشكر ليس مجرد كلمات تقال باللسان، بل هو منهج حياة يشمل القلب واللسان والجوارح.
الشكر بالقلب
- الإعتراف الداخلي بأن الله وحده هو المنعم والمتفضل.
- استحضار فضل الله على العبد دائماً، والشعور بالإمتنان والرضا.
- تواضع القلب وعدم الغرور بالنعم أو نسبتها إلى النفس أو الجهد فقط، كما قال قارون: "إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي" (القصص: 78)، وهي مقولة ذمها الله.
الشكر باللسان
- قول "الحمد لله" على كل حال، في الرخاء والبلاء.
- كثرة الذكر والدعاء والثناء على الله بأسمائه وصفاته.
- التحدث بالنعم دون كبر، كما قال تعالى: "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" (الضحى: 11)، أي تحدَّث بها على سبيل الشكر لا الفخر.
الشكر بالجوارح
- العمل الصالح الذي يعبر عن الإمتنان، كالصلاة والصدقة والإحسان إلى الناس.
- تسخير النعم لخدمة الخير، كأن يستخدم الإنسان ماله في الإنفاق على المحتاجين، أو علمه في تعليم الناس، أو صحته في طاعة الله.
- الإبتعاد عن المعاصي التي تُعدّ استخفافاً بالنعمة وعصياناً للمنعِم.
ثمرات شكر النعم
- البركة والزيادة: قال الله تعالى: "لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ".
- رضا الله ومحبته، فالله يحب العبد الشكور.
- الإطمئنان والسكينة في القلب، لأن الشكر يولد الرضا، والرضا يجلب السعادة.