-
14:52
-
11:26
-
10:14
-
08:30
-
15:11
-
10:44
-
09:17
-
08:23
-
14:18
تابعونا على فيسبوك
الفرق بين الفقه والسنة
في العلوم الشرعية، كثيراً ما يُذكر مصطلحا الفقه والسنة ومن الناس يظن أن المعنيين متشابهان، إلا أن لكل منهما مفهومه ودوره الخاص في توجيه حياة المسلمين.
الفقه
الفقه هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المستنبطة من أدلتها التفصيلية، أي أن الفقه يختص بما يجب على المسلم فعله أو تركه في حياته اليومية، سواء كان عبادة، معاملة، أو معيشة عامة.
الفقه يعتمد على المصادر الشرعية الرئيسية، وهي:
القرآن الكريم: المصدر الأول والأصل في التشريع.
السنة النبوية: كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وأفعاله، وتقريره.
الإجماع: اتفاق علماء الأمة على حكم شرعي في مسألة معينة.
القياس: الإستنباط من مسألة موجودة إلى مسألة مشابهة لم يرد فيها نص.
السُّنة
السُّنة هي كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، وتعتبر السنة مصدراً تشريعياً ثانياً بعد القرآن الكريم.
تُقسم السُّنة إلى عدة أقسام بحسب أهميتها:
القولية: ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث.
العملية: ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من عبادات وأعمال.
التقريرية: ما أقره النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكره من أفعال الصحابة.
الفرق بين الفقه والسنة
المفهوم: الفقه علم بالأحكام العملية، بينما السنة هي المصدر الثاني للتشريع الذي يستند إليه الفقه.
الوظيفة: الفقه يهدف إلى تطبيق الأحكام الشرعية في حياة المسلم، بينما السنة تقدم النموذج والمثال العملي الذي يُحتذى به.
العلاقة بينهما: السنة أحد المصادر الأساسية للفقه، أي أن الفقه يستنبط أحكامه من القرآن والسنة ومن طرق الإستنباط الأخرى.