المغرب يدعو العلماء الأفارقة لتجديد الرؤى

قال "محمد رفقي"، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، إن العلماء الأفارقة مدعوون إلى تجديد الرؤى والقيام بأدوارهم التعبوية والإيمانية والفكرية والتربوية، باعتبارهم خط الدفاع الأول لحماية الدين والقيم الإنسانية في أفريقيا.

وشدد "رفقي"، في كلمة خلال جلسة نظمت ضمن فعاليات الدورة العادية السابعة للمجلس الأعلى للمؤسسة يومه السبت 06 دجنبر الجاري بفاس، على أن حماية المجتمعات الأفريقية توازي حماية الدين والهوية الروحية والثقافية للقارة، مشيراً إلى أن لغة العصر هي العلم وإنتاج المعرفة، ما يستلزم من العلماء ابتكار رؤى جديدة لمواجهة تحديات العولمة والتأثيرات الفكرية والسلوكية.

وأوضح الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن التنزيل السليم لمقتضيات التدين المبني على الثوابت المشتركة يساعد في فهم الخصوصيات الثقافية للمجتمعات الأفريقية، مؤكداً على أمانة النصيحة للأمة ودور العلماء في صون الهوية الروحية وترسيخ الثوابت الدينية.

وأبرز "رفقي"، أن المشاركة الواسعة للعلماء والمختصين في الدورة العادية السابعة للمؤسسة تعكس الإهتمام بقضايا أفريقيا وكفاءة العلماء، داعياً إلى مزيد من الإجتهاد والاستثمار في الإنسان الأفريقي ضمن برامج المؤسسة لعام 2026.