-
14:52
-
11:26
-
10:14
-
08:30
-
15:11
-
10:44
-
09:17
-
08:23
-
14:18
تابعونا على فيسبوك
حكم التبرك في الإسلام
التبرّك في الإسلام هو طلب البركة والخير من الله تعالى عن طريق استعمال أشياء مباركة، مثل القرآن الكريم، أو آثار الأنبياء، أو الصالحين، أو الأماكن المقدسة. ويعدّ التبرّك من السنن المتعارف عليها في حياة المسلمين، وهو يعكس اهتمام الإنسان بالإقتراب من الله وطلب رضاه، شريطة أن يكون خالصاً لله وحده دون شرك أو بدعة.
التبرّك المشروع في الإسلام
الإسلام أجاز التبرّك بما ثبت أن فيه بركة، بشرط ألا يكون معارضاً للتوحيد. ومن صور التبرّك المشروع:
بالأدعية والقرآن: قراءة القرآن الكريم أو الدعاء من مصادره المشروعة طلبا للخير والبركة.
بالصحابة والأنبياء والصالحين: الإقتداء بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الصالحين والتبرّك بأقوالهم وأفعالهم المشروعة.
بالمساجد والأماكن المقدسة: مثل التبرك بالمسجد النبوي أو المسجد الحرام، والزيارة لغرض الدعاء والعبادة.
بالأشياء المباركة: مثل العمرة، ماء زمزم، أو آثار النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أقر الإسلام أن في هذه الأشياء بركة إذا كان الغرض فيها التعبد والخير.
ضوابط التبرّك الشرعي
أن يكون الهدف خالصاً لله وحده، فلا يُشرع التبرك بغرض الدجل أو الاعتقاد بقدرة المخلوق على منح البركة بذاته.
أن يكون مصدر البركة مشروعاً، أي من القرآن، السنة، أو آثار الأنبياء والصالحين.
عدم مخالفة الشريعة، فلا يُمارس التبرّك بما يتعارض مع التوحيد أو السنن.