-
09:32
-
14:52
-
11:26
-
10:14
-
08:30
-
15:11
-
10:44
-
09:17
-
08:23
تابعونا على فيسبوك
أسباب نزع البركة من المال
المال نعمة عظيمة في حياة الإنسان، لكنه قد يكون سبباً للهموم والمشاكل إذا نُزع منه البركة. فالبركة ليست مجرد زيادة في الرزق، بل هي استمرار واستقرار وسهولة في الإنتفاع بما يمتلكه الإنسان، وغيابها يؤدي إلى الفقدان السريع، والمشاكل المستمرة، والشعور بعدم الإكتفاء.
الكسب الحرام
يعدّ الكسب الحرام من أبرز أسباب زوال البركة، فالمال المكتسب من الغش، السرقة، الربا، الرشوة أو أي مصدر مخالف للشرع يكون ناقص البركة. فالبركة لا تكتمل إلا عندما يكون المال طيباً، كما ورد في القرآن الكريم: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل" (البقرة: 188).
الإسراف والتبذير
المال الذي يُصرف بلا حكمة ولا اعتدال يفقد بركته. الإسراف في الإنفاق على الأمور التافهة أو التبذير على الكماليات يجعل المال سريع النفاد ويمنع الإنسان من الشعور بالرضا والإكتفاء.
التكبر والغرور
من أسباب فقدان البركة التعلق بالمال والتكبر على الناس، فالمغترّ بالمال أو المحتكر له بدون فائدة للآخرين يواجه انخفاضاً تدريجياً في رزقه، لأن البركة مرتبطة بالنية الصالحة والإستخدام السليم للمال.
الإهمال وعدم التخطيط المالي
غياب التخطيط وإدارة الأموال بشكل غير منظم يؤدي إلى ضياع المال وغياب الإستقرار المالي. البركة في المال مرتبطة بالحكمة في التوزيع والإستثمار واستخدامه بما يعود بالنفع.
الديون والمقامرة
الإنغماس في الديون أو المراهنات والمقامرة يزيل البركة من المال، لأنه مصدر قلق دائم ولا يحقق الإستقرار، بل يؤدي إلى الخسارة المستمرة والمشكلات المالية والنفسية.
البخل وعدم الصدقة
المال الذي لا يُستخدم في الطاعات أو الأعمال الصالحة قد يُحرم من البركة. الصدقة والزكاة من أسباب زيادة الرزق وبركة المال، كما ورد في قوله تعالى: "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة" (البقرة: 261).