-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تابعونا على فيسبوك
المقصود بحُرمات الله وتعظيمها
يُعدّ تعظيم حرمات الله من أعظم مظاهر الإيمان وأشدّ دلائل التقوى، وهو خُلق رفيع يترجم احترام المسلم لأوامر الله ونواهيه، ويجعل حياته دائرة في فلك الطاعة والخضوع لله وحده، وقد قال الله تعالى: "ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ" (الحج: 30).
ما هي حرمات الله؟
- الفرائض التي أمر الله بها، كالصلاة والزكاة والصيام.
- النّواهي التي نهى عنها، كالربا والزنا والغيبة.
- المحرمات الزمنية أو المكانية، مثل شهر رمضان، والأشهر الحرم، وبلاد الحرمين.
- الشعائر والرموز الدينية، كالقرآن الكريم، والمساجد، والأذان، وكل ما عُدّ شعيرة من شعائر الله.
كيف يكون تعظيمها؟
- بطاعة الأوامر والإمتثال لها بجدية وإخلاص.
- باجتناب المحرمات، والبعد عن الشبهات التي قد تؤدي إلى الحرام.
- بإجلال شعائر الله، كالصلاة في المسجد، وتلاوة القرآن بخشوع، واحترام المقدسات.
- بالتّأدب مع ما يرمز إلى الدين، كالتحلي بالأخلاق الفاضلة في المواقف العامة والخاصة.
وبالتالي فتعظيم حرمات الله سلوك يومي يعكس خشية العبد من ربه، وحرصه على ألا ينتهك شيئاً من حدود الله، فكلما كان الإنسان أكثر تعظيماً لأوامر ربه، كان أقرب إلى مرضاته، وأبعد عن سخطه، وفي ذلك فوز عظيم.