-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تابعونا على فيسبوك
باتشاجي...العديد من الدول الأوروبية تنكر الإسلاموفوبيا
قال محمد باتشاجي المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بمسألة الإسلاموفوبيا في مقابلة مع الأناضول، أن العديد من الدول الأوروبية التي تظهر فيها الإسلاموفوبيا تميل إلى إنكار وجودها على أراضيها، لكن إبلاغ ضحايا الظاهرة عما يتعرضون له يدحض مقولات تلك الدول.
وأضاف باتشاجي إلى أن تزايد الأعمال والمواقف المعادية للمسلمين في العالم مرتبط بشكل مباشر بالتطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف أن التداعيات السياسية والاجتماعية الناجمة عن هجمات 11 شتنبر 2001 في الولايات المتحدة، والربيع العربي، وحرب أفغانستان، والصراعات والحروب في الشرق الأوسط، غيرت نظرة العالم تجاه المسلمين، ومع تزايد الهجرة أصبح المسلمون يعتبرون “الآخر المعادي”.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت عام 2022 تاريخ 15 مارس/آذار من كل عام “يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا”، وتبنت عام 2024 قرارا يدعو إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحتها.
ازدياد العنصرية
المبعوث باتشاجي تطرق إلى ازدياد العنصرية في العالم قائلا: “نواجه ظاهرة تسمى الإسلاموفوبيا، ورغم شيوع هذا المسمى، إلا أنه يجب أن يسمى كراهية وتمييزا ضد المسلمين، ويجب معالجة القضية على أساس حقوق الإنسان والحريات”.
ومشيرا إلى ازدياد العنصرية بالتوازي مع صعود اليمن المتطرف في أوروبا، أفاد أن مثل هذه التوجهات لم تكن مقبولة في السياسة بالقارة الأوربية قبل نحو 20 عاما، ولكنها أصبحت اليوم مركزية.
وقال باتشاجي: “الدول الإسلامية تتفاعل وتحلل حوادث الكراهية بشكل مختلف، وكل دولة تدرك أن هذا واقع يجب محاربته”.