-
11:14
-
10:28
-
09:02
-
14:28
-
10:13
-
09:41
-
08:16
-
07:22
-
15:38
تابعونا على فيسبوك
سبب تسمية الكعبة بالبيت الحرام
تُعدّ الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في صلاتهم ومركزاً روحياً وعبادياً عظيم الأهمية، ويحرص المسلمون على زيارتها في مناسك الحج والعمرة. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية وصف الكعبة بأنها "البيت الحرام"، وهو مصطلح يحمل معاني دينية عميقة ترتبط بالحرمة والقداسة.
معنى كلمة "الحرام"
يُشير مصطلح "البيت الحرام" إلى المكان الذي جعله الله مُقدّساً ومُحاطاً بالحرمة، فلا يجوز الإعتداء عليه أو التدنيس فيه. ومن هنا، جاءت تسمية الكعبة بهذا الاسم لتأكيد مكانتها العظيمة وحرمتها على كل من يحترم القانون الإلهي.
أصل التسمية في القرآن والسنة
جاء ذكر الكعبة بـ"البيت الحرام" في عدة مواضع من القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: "جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ" (المائدة:97). أما في السنة النبوية، فقد وردت أحاديث كثيرة تؤكد حرمة الكعبة واحترام حدودها، وأهمية صيانة حرمتها.
سبب التسمية من الناحية التاريخية
من الناحية التاريخية، اعتُبرت الكعبة منذ بناءها الأول من قبل النبي إبراهيم وابنه إسماعيل مكاناً مقدساً لعبادة الله وحده. وقد كانت تعرف باسم البيت الحرام للتفريق بينها وبين غيرها من الأماكن التي لا تحمل قداسة دينية، وللتأكيد على حرمتها من الشرك والإعتداء والدمار.
دلالات التسمية
تُشير تسمية الكعبة بالبيت الحرام إلى عدة معاني أساسية:
القداسة: الكعبة مكان عبادة الله، فلا يجوز الاعتداء عليها.
الحرمة: ينعكس هذا على حرمة الدماء والأموال والأعراض داخل حدودها.
الوحدة: كونها قبلة المسلمين يجعلها رمزاً للوحدة والتوحيد بين أتباع الدين.