-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تابعونا على فيسبوك
علامات استجابة الدعاء
يُعَدُّ الدعاء من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربِّه، وهو مظهر من مظاهر الإفتقار إلى الله تعالى والتسليم لقضائه وقدره. وقد وعد الله عباده بالإجابة فقال: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدْعُونِيٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: 60)، غير أنّ الإجابة قد تتأخر أحياناً أو تأتي على غير ما يتوقع الداعي، ممّا يجعل الكثيرين يتساءلون: هل هناك علامات تدلّ على قرب استجابة الدعاء؟.
انشراح الصدر وطمأنينة القلب
من أبرز العلامات التي يُشعِر بها المؤمن بعد الدعاء راحة في النفس وسكينة في القلب، وكأنّ همّه قد انزاح، حتى لو لم يتحقق المطلوب بعد. فهذا الإحساس الطيب إشارة إلى أن الدعاء وصل إلى الله وأنه لن يُردّ خائباً.
التوفيق للطاعات بعد الدعاء
قد يُلهم الله الداعي بعد دعائه إقبالاً على الطاعة مثل المحافظة على الصلاة في وقتها، أو الإكثار من الذكر، أو حبِّ قراءة القرآن. هذا التوفيق علامة قبول، لأن الطاعة أعظم باب تُستجاب عنده الأدعية.
تكرار الشعور بالإلحاح على دعاء معيّن
إذا وجد الداعي نفسه يواظب على دعاء محدّد ولا ينفكّ قلبه عنه، فهذه علامة على أن الله يُريد منه الإلحاح، وأن الإجابة قريبة. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يُستجاب لأحدكم ما لم يعجَل، يقول: دعوتُ فلم يُستجب لي".
تيسير الأسباب نحو المطلوب
أحياناً يُلاحِظ الداعي أن الأمور تسير في اتجاه ما دعا به: تُفتح له أبواب، تُزال عقبات، أو يُساق له أشخاص يساعدونه. هذه من دلائل الإستجابة حتى لو لم يكتمل الأمر بعد.
رؤية مبشّرات في المنام
لا تُبنى الأحكام الشرعية على الرؤى، لكن الرؤيا الصالحة قد تأتي للمؤمن كبشرى من الله، تُطمئن قلبه على أن دعاءه مقبول أو أن الخير آتٍ في الطريق.
صرف الشر أو تعويض الخير
قد يدعو المرء بشيء فلا يُعطَى بعينه، لكن يُصرَف عنه شرّ كان سيصيبه أو يُعطَى خيراً بديلاً أعظم مما طلب. فقد ورد في الحديث: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمّا أن يعجّل له دعوته، وإمّا أن يدّخرها له في الآخرة، وإمّا أن يصرف عنه من السوء مثلها".