-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تابعونا على فيسبوك
كيفية النّجاة من الفِتن
الفِتن جزءٌ من سنن الحياة التي يبتلي الله بها عباده، ليميز الصادق من الكاذب، والمخلص من المدعي، وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الفِتن ستتوالى على الأمة كقطع الليل المظلم، حتى يُصبح الحليم حيراناً. ومن رحمة الله بنا أن دلّنا على سُبل النّجاة منها، وحدّد لنا معالم الطريق الثابت في زمن الإضطراب والإختبار.
التّمسك بالقرآن والسُّنة
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، كتاب الله وسنتي". فالقرآن الكريم هو النور الذي يكشف ظلمات الفتن، والسُّنة المُطهرة هي المنهج العملي لفهم الدين والعمل به. لا نجاة لأحد في زمن الفتنة إلا بالرجوع إلى هذين المصدرين، فهماً واتباعاً.
الإلتجاء إلى الله بالدّعاء
الدعاء من أعظم أبواب النجاة، وقد كان النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من قول: "اللهم ثبت قلبي على دينك"، فإن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء. فمن أراد الثبات فليلجأ إلى مُثبّت القلوب.
التّسلح بالعلم الشرعي
الجهل سبب رئيس في الإنسياق وراء الفتن، أما صاحب العلم فهو يعرف المزالق ويبتعد عنها. العلماء الربانيون هم أمان الأمة في الفتن، بهم يُعرف الحق، وبكلامهم يُطفأ لهيب الباطل.
الصُّحبة الصّالحة
في زمن الفتن، تحتاج إلى من يعينك على الثبات، الأصدقاء الصالحون يذكّرونك إذا نسيت، ويثبتونك إذا ضعفت.
الصّبر والثّبات
الفِتن قد تطول، والبلاء قد يشتد، لكن المؤمن يعلم أن العاقبة للمتقين، وأن الله لا يضيع أجر الصابرين.