-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تابعونا على فيسبوك
ما هي أفضل العبادات عند الله؟
خلق الله الإنسان لعبادته، وجعل العبادات سُبُلاً للتقرب منه ونيل مرضاته، لكن ليست كل العبادات في درجتها واحدة، فقد بيَّن الشرع أن هناك عبادات أحب إلى الله من غيرها، بل إن بعضها يتفوق بحسب الزمان والمكان والحال. فما هي أفضل العبادات عند الله؟ وما فضلها؟.
الإيمان بالله وتوحيده
وهو أصل كل عبادة، ولا تُقبل أي عبادة بدونه، قال تعالى:"وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" (البينة: 5). فالتوحيد هو أساس الدين، وأفضل الأعمال عند الله، ولا تُغفر الشركيات إلا بالتوبة منه، كما في قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ" (النساء: 48).
الصلاة في وقتها
جاء في الحديث الصحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ العملِ أحبُّ إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قلتُ: ثم أيّ؟ قال: برُّ الوالدين، قلتُ: ثم أيّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله" (رواه البخاري ومسلم). الصلاة هي عماد الدين، وهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر عمله.
بر الوالدين
البر بالوالدين من أفضل القُربات، بل قرنه الله بعبادته فقال: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" (الإسراء: 23). والبار بوالديه يُرزق التوفيق، والقبول، والبركة في العمر والعمل، ويُفتح له باب من أبواب الجنة.
قراءة القرآن وتدبره
القرآن كلام الله، وقراءته من أعظم القربات، وجاء في الحديث: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" (رواه البخاري). كما قال صلى الله عليه وسلم:"من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها" (رواه الترمذي).
ذكر الله
قال الله تعالى: "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ" (البقرة: 152)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم...؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله" (رواه الترمذي). الذكر يحيي القلب، ويزيد الإيمان، وهو عبادة خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان.
حسن الخلق
من أعظم العبادات التي تُقرّب إلى الله وتحسن بها علاقات الناس، قال صلى الله عليه وسلم: "إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا" (رواه الترمذي).
الجهاد في سبيل الله
وهو ذروة سنام الإسلام، وبه تُرفع راية الحق، ويُدافع عن الدين، وقد قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ" (التوبة: 111)، لكن هذه العبادة تختلف باختلاف الزمان والمكان.