-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
حكم الرشوة في الإسلام
تُعتبر الرشوة من الظواهر السلبية التي تُفسد المعاملات وتُخلّ بأحكام العدالة في المجتمعات، وقد حظرت الشريعة الإسلامية الرشوة بشكل قاطع لما لها من آثار ضارة على الفرد والمجتمع.
الرشوة وحكمها
الرشوة هي إعطاء مال أو منفعة معينة لشخص ما مقابل أن يقوم بعمل غير مشروع أو أن يتغاضى عن حق أو ينحاز لطرف على حساب آخر. وهي مخالفة واضحة لمبادئ العدل والأمانة.
يُحرّم الإسلام الرشوة ويحرّم التعامل بها، وقد جاء في القرآن الكريم آيات تحذر من الظلم والفساد ومنها قوله تعالى: "وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ" (سورة البقرة: 188). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الراشي والمرتشي والرائش" (رواه أحمد)، أي أن اللعن شامل لكل من يأخذ الرشوة ويعطيها، وكذلك الوسيط بينها.
آثارها في المجتمع
الرشوة تؤدي إلى فساد العدالة، وانتشار الظلم، وزيادة الفقر والفوضى، وتدفع الأشخاص إلى عدم الثقة في الحكومات والمؤسسات، مما يؤدي إلى ضعف البنية الإجتماعية وزعزعة الأمن.