-
08:45
-
15:11
-
14:23
-
10:14
-
09:30
-
08:18
-
12:38
-
11:02
-
11:05
تابعونا على فيسبوك
فضل تفريج كُرب الناس
يُعدّ تفريج كُرب الناس من أعظم القيم الإنسانية والخلقية، وهو من صفات المؤمنين المحبوبة عند الله عز وجل. فالتخفيف عن معاناة الآخرين ومساعدتهم على تجاوز المصاعب يُعكس روح الرحمة والتكافل الإجتماعي، وهو من أسباب رضا الله سبحانه وتعالى عن عباده.
التفريج عن كرب الناس عبادة
الإسلام يحثّ على التعاون والتراحم بين الناس، ويُبرز فضل مساعدة الآخرين في العديد من الآيات والأحاديث. فالتخفيف عن الناس في كربهم يُعدّ من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد إلى الله، وتزيده حسنات في ميزانه يوم القيامة.
أثر تفريج الكُرب على الفرد والمجتمع
عندما يسعى الإنسان لتفريج هموم الآخرين، فإنه يحقق أثراً نفسياً واجتماعياً كبيراً. على المستوى الفردي، يزيد ذلك شعور الإنسان بالرضا والطمأنينة، ويبعث في قلبه الرحمة والتواضع. وعلى المستوى المجتمعي، يُسهم هذا السلوك في بناء مجتمع مترابط، يسوده التعاون والتكافل، ويُخفف من مظاهر الفقر والهم والاضطراب النفسي.
السُنة النبوية في تفريج الكرب
النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان قدوة في التخفيف عن الناس وتفريج همومهم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة". فهذا الحديث الشريف يوضح فضل هذا العمل العظيم وأثره العظيم في الدنيا والآخرة، ويحثّ المسلم على المبادرة لمساعدة كل محتاج.
طرق تفريج الكُرب
الدعاء للناس: فالدعاء يخفف الهموم ويجلب السكينة، ويكون سبباً في تفريج كرب الآخرين.
المساعدة المالية والمعنوية: سواء بالمال، أو بكلمة طيبة، أو بالنصيحة والإرشاد.
الصبر والمواساة: تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمحتاجين في أوقات الشدة.