-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
الفرق بين الغيبة والنميمة
الحديث عن الأخلاق في الإسلام يشمل الكثير من القيم السامية التي تحمي المجتمع من الإنحراف، ومن أبرز هذه القيم الإبتعاد عن الغيبة والنميمة، وهما سلوكان محرمان لهما تأثير سلبي على الأفراد والمجتمع. ورغم أن البعض قد يظن أنهما متشابهان، إلا أن هناك فرقاً واضحاً بينهما.
الغيبة
الغيبة تعني ذكر الشخص بما يكره في غيابه، سواء كان حقيقة أم لا، أي الكلام عن الآخرين بسوء وهم غير موجودين للدفاع عن أنفسهم، وهي محرمة في الإسلام بشكل واضح، وقد جاء في القرآن: "ولا يغتب بعضكم بعضاً" (الحجرات: 12).
النميمة
أما النميمة، فهي نقل الكلام بين الناس بنية الإفساد وإيقاع الشقاق بينهم، سواء كان الكلام صحيحاً أو كذباً. فهي عملية نقل كلام سيء أو إشاعة خلاف بين شخصين لتحقيق ضرر. وهي أيضاً محرمة في الإسلام، وقد جاء التحذير منها في الحديث الشريف: "لا يدخل الجنة نمام".
الفرق الأساسي بينهما
الغيبة: الكلام عن الغائب بما يكره، بغض النظر عن توصيل هذا الكلام للغائب نفسه.
النميمة: نقل الكلام بين الناس لإيقاع الفتنة، أي أن الهدف هو إشاعة الشر بين الآخرين.
باختصار، الغيبة تركّز على الشخص الغائب نفسه، بينما النميمة تركز على إشعال الصراعات بين الآخرين.
أثرهما على الفرد والمجتمع
- الغيبة تؤدي إلى فقدان الثقة بين الناس وتضر بالعلاقات الإجتماعية.
- النميمة تزيد من الشحناء والبغضاء وقد تؤدي إلى تفكك المجتمعات وخلق بيئة من الكراهية والعداوة.