-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
حكم التصوير في الإسلام
يُعدّ موضوع التصوير في الإسلام من المسائل الفقهية التي نوقشت على مر العصور بين العلماء، ويختلف الحكم عليه بحسب نوع التصوير وهدفه والوسائل المستخدمة فيه.
التصوير التشكيلي
كان العلماء في القديم يُحرّمون رسم الكائنات الحية، استناداً إلى عدة أحاديث نبوية تحذر من تصوير الكائنات الحية بدعوى التشبه بخالقها، مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة" (رواه البخاري ومسلم). وكان ذلك للحيلولة دون الشرك وعبادة الأصنام.
التصوير الفوتوغرافي والفيديو
رأي يجيز التصوير الفوتوغرافي: يرون أن التصوير الفوتوغرافي ليس من صنعة اليد، بل هو نقل للواقع، ولا يدخل تحت حكم الرسم اليدوي، لذلك يجوز تصوير الأشخاص والأشياء لأغراض مفيدة مثل التوثيق، التعليم، الصحافة، والأغراض الشخصية.
رأي يتحفظ أو يمنع التصوير: يخشى بعض العلماء من استعمال الصور في أشياء محرمة مثل التفاخر، نشر الفواحش، أو إذا كانت الصور تحمل تشبهًا بالمشركين أو قد تؤدي إلى الفتنة.
شروط جواز التصوير
يُشترط في التصوير الإسلامي أن:
- لا يتضمن تصوير الكائنات الحية بغرض العبادة أو التشبه بالأصنام.
- لا يكون مصحوباً بمفاتن أو إظهار محرم.
- لا يُستخدم في الإساءة أو نشر الفتنة.
- يكون لأغراض مباحة مثل التوثيق، التعليم، أو ذكر الله.
التصوير للأطفال أو الحيوانات
اتفق كثير من العلماء على جواز تصوير الأطفال والحيوانات، خاصة إذا كان ذلك بهدف التذكير أو التوثيق، لأن الهدف ليس التشبه بخالق، ولا يكون هناك عبادة أو تقديس للصور.