-
11:14
-
09:32
-
14:52
-
11:26
-
10:14
-
08:30
-
15:11
-
10:44
-
09:17
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
فضائل إفشاء السلام
إفشاء السلام من القيم الإنسانية العليا التي دعا إليها الإسلام وغيره من الأديان السماوية والفلسفات الأخلاقية، لما له من أثر بالغ في ترسيخ المحبة، وتقوية الروابط الإجتماعية، ونشر السكينة بين الناس. فالسلام ليس مجرد تحية لفظية بل هو سلوك يعكس احترام الإنسان للآخرين ورغبته في مد جسور المودة والألفة.
السلام سبب في زيادة الألفة والمحبة
عندما يقوم الإنسان بإلقاء التحية والسلام على الآخرين، يشعر المتلقي بالترحيب والاهتمام، مما يعزز العلاقة الاجتماعية ويخلق جوًا من الألفة والمحبة. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم" (رواه مسلم)، وهو أمر يفتح القلوب ويقوي الروابط الإنسانية.
إفشاء السلام يزرع الطمأنينة والأمان
السلام يبعث الطمأنينة في النفوس ويخفف التوتر والخلافات. عندما يلتقي الإنسان بالآخرين مبتسماً ومفشياً السلام، يقل شعور الخوف أو العدائية، ويزداد شعور الأمان والإنتماء إلى المجتمع.
فضيلة عظيمة في الدين
في الإسلام، إفشاء السلام يُعدّ من الصدقات، وهو عمل حسن يُثاب عليه المرء. فالسلام يعكس أخلاق المؤمن وحرصه على الإحسان للناس، كما أنه وسيلة لتجنب النزاعات وإصلاح ذات البين.
السلام وسيلة لنشر القيم الإيجابية
إفشاء السلام لا يقتصر على كلمة أو تحية، بل هو نمط سلوكي يعكس الاحترام والتقدير للآخرين. ومن خلال هذه الممارسة، يُعزز الإنسان قيم التسامح والتعاون والرحمة، وهي قيم أساسية لبناء مجتمع متماسك ومتعاون.
أثره النفسي والإجتماعي
على المستوى النفسي، يشعر الإنسان بالراحة والرضا عند إفشاء السلام، فهو عمل بسيط لكنه يعكس شخصية متوازنة ومحبوبة. أما اجتماعياً، فإن السلام يقلل النزاعات والخلافات ويخلق بيئة تعاونية يسودها الاحترام المتبادل.