-
16:15
-
15:17
-
10:16
-
09:20
-
08:34
-
07:41
-
07:10
-
15:18
-
13:44
تابعونا على فيسبوك
ما معنى المُحصنات الغافلات؟
في النقاشات الدينية والفقهية، يرد مصطلح "المحصنات الغافلات" بشكل متكرر، وهو مصطلح له دلالات محددة في الشريعة الإسلامية، خصوصاً في سياق الأحكام المتعلقة بالزواج والحرمة والعلاقات بين الرجال والنساء.
المحصنات
كلمة "محصنة" تعني المرأة التي تزوجت أو هي تحت حماية عقد زواج. يشمل ذلك كونها محصنة شرعياً بعقد الزواج وبالتالي فهي محمية من أي علاقات محرمة خارج نطاق الزواج. في القرآن الكريم، يشار إلى المحصنات في سياقات تُحذّر من الإقتراب من نساء الآخرين المحصنات أو الإعتداء عليهن.
الغافلات
تشير إلى النساء اللائي غفلن عن حدود الشرع أو عن المحافظة على حرمة أنفسهن أي أنهن قد يكونن غير واعيات أو مهملات في الإلتزام الشرعي، أو غير مدركات لمخاطر الإنخراط في علاقات محرمة.
معنى المصطلح عند الفقهاء
عند علماء الفقه، يستخدم مصطلح "المحصنات الغافلات" للإشارة إلى النساء المحصنات اللواتي لا يلتزمن بحذر أو يقعن في الغفلة، وهو ما يؤدي إلى خطر الوقوع في المحرمات. يُستعمل المصطلح أحياناً في سياق التحذير من الإقتراب أو المعاملة غير الشرعية، ويعكس حرص الشريعة على حماية حرمة المرأة المتزوجة وحماية المجتمع من الفساد أو الفتنة.
السياق القرآني والشرعي
يظهر هذا المفهوم بشكل واضح في القرآن الكريم، حيث حثت الآيات على حماية المحصنات والإبتعاد عن أي نوع من الإغراء أو الإعتداء، مؤكدة على أن الإلتزام بالحدود الشرعية هو جزء من احترام الفرد والمجتمع. فالمرأة المُحصنة الغافلة قد تكون عرضة للفتنة أو الضرر إذا لم يلتزم المجتمع بالضوابط الشرعية.
الأبعاد الإجتماعية والأخلاقية
الجانب الأخلاقي: يشدد المصطلح على أهمية الوعي الشخصي بالحدود الشرعية، وحماية النفس من الإنزلاق في المحرمات.
الجانب الإجتماعي: يوضح أهمية المجتمع في دعم القيم الأخلاقية، وحماية المرأة المتزوجة من كل ما يهدد استقرارها وحياتها الأسرية.