-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تابعونا على فيسبوك
أيّام التّشريق.. فضلها وآدابها
أيّام التّشريق من الأيام المباركة التي ذُكر فضلها في السنة المطهرة، تأتي امتداداً لموسم الحجّ، وتُعدّ من الأيام الفاضلة التي خصّها الله تعالى بذكرٍ في القرآن الكريم، وجعل فيها من الأجور والفضائل ما يستوجب التأمل والإغتنام، وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر (عيد الأضحى)، أي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.
فضل أيّام التّشريق
وفي هذه الأيام، يستمر الحجاج في أداء شعائرهم، ومن أبرزها رمي الجمرات في منى، كما يشرع فيها الإكثار من التكبير والتهليل، والتقرب إلى الله بالنوافل، وصلة الأرحام، وذكر الله تعالى في كل وقت، مصداقاً لقوله تعالى: "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ" (البقرة: 203).
آدابها
الإكثار من الذكر والتكبير
يُستحبّ للمسلمين عموماً، والحجاج خصوصاً، الإكثار من التكبير بعد الصلوات وفي كل وقت. وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يرفعون أصواتهم بالتكبير في الطرقات والأسواق.
التّوسعة على النفس والأهل
تُعدّ أيام التشريق من أيام الفرح والسرور، ومن السنة أن يُوسّع المسلم على نفسه وأهله في الطعام واللباس والراحة.
عدم الصّيام فيها
يُحرّم صيام أيام التشريق؛ لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله" (رواه مسلم)، وهي بذلك استثناء من الأيام التي يُستحبّ فيها الصيام.
وخلاصة القول إن أيّام التّشريق ليست مجرد امتداد لعيد الأضحى، بل هي فرصة ثمينة لإحياء القلب بالذكر، ولتجديد العلاقة مع الله بعد موسم الطاعات، هي أيّام للفرح المشروع، والبهجة المقرونة بذكر الله، والسعي إلى نشر المحبة والسكينة في النفس والمجتمع.