-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
-
14:05
تابعونا على فيسبوك
الحكمة من حفظ الله للقرآن الكريم
يُعدّ القرآن الكريم المعجزة الخالدة التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو مصدر التشريع والهداية للبشرية جمعاء. ومن أبرز ما يميز هذا الكتاب العظيم هو حفظه من التحريف والضياع عبر الزمن، إذ وعد الله تعالى بحفظه بأنفسه، وهو وعد قطعته الآيات في قوله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" (سورة الحجر: 9).
ضمان ثبات الرسالة الإلهية
حفظ القرآن الكريم يضمن بقاء كلام الله مُقدّساً وسليماً، دون أن يُضاف إليه أو يُحذف منه شيء، مما يحفظ صدق الرسالة السماوية وأصالتها عبر العصور، ويفسد محاولات التزييف أو التغيير التي قد تشوه معاني الدين.
حفظ وحدة الأمة الإسلامية
القرآن الكريم هو الرابط الموحد بين جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، فالاعتماد على نص موحد محمي من التحريف يعزز التلاحم ويمنع الإنقسامات الناتجة عن اختلاف التفسيرات المستندة إلى نصوص متغيرة أو محرفة.
حفظ الحقوق الإنسانية والعدالة
القرآن لا يحتوي فقط على أحكام دينية، بل هو دستور شامل ينظم العلاقات بين الناس، ويحفظ الحقوق ويؤكد على العدل والرحمة. حفظ النصوص القرآنية من العبث يعزز تطبيق هذه القيم بشكل صحيح وثابت.
تأكيد قدرة الله وعظمته
حفظ القرآن الكريم عبر قرون طويلة، رغم الظروف الصعبة التي مرت بها الأمة، هو دليل واضح على قدرة الله تعالى وعنايته الفائقة بكتابه، مما يعزز الإيمان بوجود الله وحكمته في تدبير أمور الخلق.
استمرار الهداية للبشرية
بحفظ القرآن، تظل هداية الله مستمرة للأجيال الجديدة، فهي رسالة خالدة تصل إلى كل زمان ومكان، توفر لهم من النور ما يحتاجونه في مواجهة تحديات الحياة.