-
14:52
-
11:26
-
10:14
-
08:30
-
15:11
-
10:44
-
09:17
-
08:23
-
14:18
تابعونا على فيسبوك
حكم الحلف بغير الله
الحلف هو ذكر شيء ما يقسم به الإنسان لإثبات قوله، وقد أمر الله تعالى بالحلف بما هو حقّ وحرّم الحلف بما هو باطل أو شرك بالله. ومن أبرز القضايا الفقهية التي تناولها العلماء: الحلف بغير الله، سواء كان بأسماء غير الله أو بمخلوقات الله، كالنبي أو القبائل أو النفس.
موقف الإسلام من الحلف بالله
الإسلام يقرّ الحلف بالله تعالى فقط، لما فيه من قدسية ورفع للغلو أو الشرك. الحلف بالله تعالى هو التعبير عن صدق الإنسان وإلتزامه بالحق، ويُعد من أركان الأمانة والوفاء بالعهد.
حكم الحلف بغير الله
اتفق جمهور العلماء على أن الحلف بغير الله محرم شرعاً، سواء كان ذلك باسم النبي صلى الله عليه وسلم أو الملائكة أو الأنبياء أو النفس، لما في ذلك من تشبيه للخلق بالخالق، وهو من مظاهر الشرك الأصغر أو الغلط الديني، ويؤدي إلى تقليل قدسية الحلف ورفع منزلة الله عز وجل.
الرسول صلى الله عليه وسلم قال في هذا الشأن: "مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ" (رواه أبو داود). ويعني الحديث أن الحلف بغير الله لا يعتبر مجرد عادة لغوية، بل هو خطر على التوحيد، لأنه يجعل شيئاً مخلوقاً في مرتبة القسم والقداسة التي لا تليق إلا بالله تعالى.
أثر الحلف بغير الله
غضب الله: لأن الحلف بغيره تعدٍ على قداسة الله وحده.
تقليل مكانة الحلف: فالحلف يصبح مجرد عادة كلامية بلا قيمة، وتضيع أهمية الصدق واليمين.
الوقوع في الشرك: إذا أقسم الشخص باسم مخلوق معتقداً أن هذا القسم له تأثير مستقل، فهذا يعتبر شركاً أكبر.