ولو – إسلام" منصة دينية للتأمل، للفهم، وللربط بين جوهر الدين وروح العصر" بالعربي Français English
Advertising

صدقة التطوع.. حكمها وفضلها

الاثنين 08 شتنبر 2025 - 10:08
صدقة التطوع.. حكمها وفضلها
Zoom

الصدقة في الإسلام عبادة عظيمة، ووسيلة للتقرب إلى الله تعالى، والصدقات نوعان: واجب وتطوعي. وصدقة التطوع هي الصدقة التي يعطيها المسلم من ماله اختيارياً، ليس إلزاماً عليه شرعاً، ويكون الهدف منها نيل رضا الله وزيادة الأجر والثواب.

حكم صدقة التطوع

صدقة التطوع جائزة ومستحبة في الإسلام، وقد حثّ عليها القرآن الكريم والسنة النبوية، قال الله تعالى: "وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ" (البقرة: 110). وهذا يشير إلى أن ما يقدمه الإنسان من خير وزكاة وصدقة إضافية، فهو محفوظ عند الله ويُثاب عليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ورجلٌ تصدقَ بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلمَ شمالُهُ ما أنفقتْ يمينه". إذن، صدقة التطوع ليست واجبة، ولكنها مستحبة ومحبوبة عند الله، وتُجزى عليها النفوس الطيبة والمستحبة.

فضلها

لصدقة التطوع فضل عظيم، منها:

تقرب إلى الله: فهي وسيلة لنيل محبة الله والبركة في المال.

محو الذنوب: قال صلى الله عليه وسلم: "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار".

زيادة الرزق: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما نقصت صدقة من مال"؛ أي أن الصدقة لا تزيل البركة من المال بل تزيده.

راحة النفس والمجتمع: الصدقة تساعد الفقراء والمحتاجين، وتخفف المعاناة، وتزيد التراحم بين الناس.

شهادة للوفاء بالحق والنية الصافية: فهي تعكس إخلاص المسلم في فعل الخير دون انتظار مقابل.



إقــــرأ المزيد