ولو – إسلام" منصة دينية للتأمل، للفهم، وللربط بين جوهر الدين وروح العصر" بالعربي Français English
Advertising

طُرق الوقاية من المعاصي والذّنوب

الثلاثاء 17 يونيو 2025 - 15:13
طُرق الوقاية من المعاصي والذّنوب
Zoom

تُعدّ المعاصي والذّنوب من أكبر العقبات التي تحُول بين الإنسان وبين نيل رضا الله وسَكينة النفس، وهي سببٌ في تعكير صفو الحياة وانقباض القلب وحرمان البركة، ومن رحمة الله تعالى بعباده أن شرع لهم أبواباً كثيرة للوقاية من الوقوع في الذّنب.

الوسائل الشرعية للوقاية

الخشية من الله في السرّ والعلانية

أعظم ما يقي من الذنب استشعار مراقبة الله تعالى، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك".

الصُّحبة الصّالحة

الرُّفقة الطّيبة تُعين على الطّاعة وتَنهى عن المعصية، فالصّاحب ساحب، قال رسول الله: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل".

الإبتعاد عن مواطن الشّبهة والفتنة

من الحكمة أن يبتعد الإنسان عن كل ما قد يثير في قلبه الشهوة أو يفتح له باب المعصية، سواء أكان مكاناً أو وسيلةً أو رفقة.

الإنشغال بالطّاعة والذِّكر

القلب إن لم يُشغل بالخير، شُغل بالباطل،. لذا فإن الإكثار من الذكر، وتلاوة القرآن، والإشتغال بعبادات القلب والجوارح، تملأ الفراغ الذي تَستغلّه المعصية.

تقوية الصلة بالقرآن الكريم

القرآن نورٌ وهداية، ومن تعلّق به قلّ أن يُفتن، قال الله تعالى: "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ".

الدعاء والاستعانة بالله

لا حول للعبد ولا قوة له إلا بالله، فالدعاء سلاح المؤمن، به يستمد العون والثبات، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم مُصرّف القلوب، صَرّف قلوبنا على طاعتك".

تذكّر الموت واليوم الآخر

استحضار مشهد القبر، والحساب، والجزاء، يُوقظ القلب ويمنعه من الغفلة، فحين يتذكّر المرء أنه سيُسأل عن كل صغيرة وكبيرة، يرتدع عن اقتراف المعصية.



إقــــرأ المزيد