ولو – إسلام" منصة دينية للتأمل، للفهم، وللربط بين جوهر الدين وروح العصر" بالعربي Français English
Advertising

فضائل وثمرات قِيام الليل

الأربعاء 25 يونيو 2025 - 09:05
فضائل وثمرات قِيام الليل
Zoom

قِيام الليل من أعظم الطاعات وأشرف القُربات التي يتقرّب بها العبد إلى ربّه، وهو دأب الصالحين والعابدين في كل زمان ومكان. لقد أثنى الله تعالى على القائمين في الليل، ومدحهم في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، وجعل لهم أجراً عظيماً وفضلاً كبيراً، خصوصاً ما كان في الثلث الأخير من الليل، حينما ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله، ويقول: "هل من داعٍ فأستجيب له، هل من مستغفر فأغفر له، هل من سائل فأعطيه" (حديث صحيح متفق عليه).

فضائل قِيام الليل

- سبب للقرب من الله ورفع الدرجات: قيام الليل طريق للمقام المحمود ورفعة الدرجات يوم القيامة، قال الله تعالى: "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا" (الإسراء: 79).

- شرف للمؤمن وعلامة الإخلاص: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس" (رواه الطبراني).

- مغفرة الذنوب وتكفير السيئات: قال عليه الصلاة والسلام: "عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقُربة إلى ربكم، ومكفِّرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء عن الجسد" (رواه الترمذي وحسّنه).

- استجابة الدعاء وقضاء الحاجات: في الثلث الأخير من الليل يكون أقرب وقت لاستجابة الدعاء وغفران الذنوب.

- يورث نوراً في الوجه والقلب: قال ابن القيم رحمه الله: "قيام الليل يُنوّر الوجه، ويُحسّن الخلق، ويجلب الرزق، ويهب الطمأنينة للقلب".

ثمراته

زيادة الإيمان والسكينة والطمأنينة؛ قوة في العبادة وعزيمة على الطاعة؛ صفاء القلب من الغل والحقد والحسد؛ بركة في الرزق، وسعة في الوقت؛ قوة في مواجهة الإبتلاءات والهموم؛ تهذيب للنفس وتربية على الإخلاص والصدق مع الله.



إقــــرأ المزيد