-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تابعونا على فيسبوك
فضل الصلاة على النّبي صلى الله عليه وسلم
تُعدّ الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أعظم القُربات وأَحبِّ الطاعات إلى الله تعالى، لما لها من الفضل الكبير والمكانة الرفيعة في الإسلام. فقد أمر الله تعالى بها في كتابه الكريم، وجعلها سبباً في نيل الرحمة، وغفران الذنوب، ورفعة الدرجات، قال الله عز وجل: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" (الأحزاب: 56).
فضلها وبركتها
روى الإمام مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلّى عليَّ صلاةً صلّى الله عليه بها عشراً".
وللصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم آثارٌ عظيمة تعود بالنفع على المسلم في دنياه وأخراه، ومنها:
غفران الذنوب: كما جاء في الحديث أن كثرة الصلاة على النبي سببٌ في تكفير الخطايا.
نيل شفاعة النبي: فقد قال صلى الله عليه وسلم: "أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة" (الترمذي).
تفريج الكرب والهموم: أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن الإكثار من الصلاة عليه يُزيل الهم، ويكفي العبد حاجته.
قرب من مقام النبي الشريف: فالصلاة على النبي وسيلة للتقرب منه يوم القيامة، ومحبّته علامة على الإيمان.
أوقات مستحبة للصلاة على النبي
ينبغي للمسلم أن يداوم على الصلاة على النبي في كل وقت، إلا أن هناك أوقاتاً وأحوالاً تُستحب فيها بشكل خاص، منها: عند دخول المسجد والخروج منه؛ في يوم الجمعة، حيث أوصى النبي بالإكثار منها في هذا اليوم؛ بعد الأذان، وعند الدعاء، وفي المجالس؛ عند ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم أو سماعه.