كيف تكون الإستعانة بالله؟

الإستعانة بالله أحد أعظم أبواب التّوكل والإعتماد على الله تعالى في جميع أمور الحياة، وهي تعني طلب العون والمساعدة منه سبحانه، والإعتراف بأن لا حول للعبد ولا قوة إلا به، وقد أمرنا الله تعالى بها في كتابه الكريم، فقال: "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" (الفاتحة: 5)، فجعل الإستعانة به وحده جزءاً من العبادة الخالصة.

طُرق الإستعانة بالله

- إخلاص النية لله تعالى: أن يكون هدف العبد رضا الله وتحقيق الخير، لا التفاخر أو المصلحة الذاتية فقط.

- الإعتماد القلبي الكامل على الله: أن يدرك المؤمن أن النّصر، والتّوفيق، والنٌجاح لا يكون إلا من الله، حتى وإن اجتهد وأخذ بكل الأسباب.

- الأخذ بالأسباب المشروعة: أمرنا الله سبحانه أمرنا بالسعي، والعمل، والتخطيط، فقال تعالى: "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ" (التوبة: 105).

- الدُّعاء الصّادق: طلب العون من الله بالدعاء، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".

- الإستغفار والتّوبة: المعاصي تُضعف صِلة العبد بالله، أما الإستغفار فيقوّي العلاقة ويجعل الدعاء أقرب للإجابة.

- الصّبر والثّقة بالله: أحيانًا لا يأتي الفرج مباشرة، فلابد من الصّبر واليقين أن الله لا يضيع عبده أبداً.

ثِمارها

راحة النفس وطمأنينة القلب، لأنك تعلم أن الله معك.

التّوفيق في الأمور، حتى في أصعب الظروف.

الشعور بالعزة والكرامة، لأنك تستند إلى القوي العزيز.

النّجاة من التَّكبُّر والغرور، لأنك تعلم أن الفضل كله لله.