ولو – إسلام" منصة دينية للتأمل، للفهم، وللربط بين جوهر الدين وروح العصر" بالعربي Français English
Advertising

كيف تكون تقوى الله تعالى؟

الخميس 25 شتنبر 2025 - 10:11
كيف تكون تقوى الله تعالى؟
بقلم: Sdik Fahd
Zoom

تقوى الله تعالى هي الركيزة الأساسية في حياة المسلم، فهي طريق النجاة في الدنيا والآخرة، ووسيلة للفلاح والسكينة النفسية. وقد حثّ القرآن الكريم والسنة النبوية على التمسك بالتقوى والعمل الصالح كخيارٍ يكفل رضا الله وحفظ الإنسان من الشرور والفتن.

معنى التقوى

التقوى تعني الإمتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه، والإبتعاد عن كل ما يغضبه، مع اليقين بأن الله مطلع على كل سريرة الإنسان. قال تعالى: "وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ" (الرحمن:46)، مؤكّداً على علاقة التقوى بالثواب العظيم.

سبل تحصيل التقوى

الخوف من الله والورع

يبدأ الإنسان بتقوى الله عبر مراقبته في كل تصرفاته، والحرص على ألا يتجاوز حدود الشرع في الأقوال والأفعال. فالخوف من الله يزرع في النفس الوازع الأخلاقي ويبعد عن المعاصي.

الإلتزام بالعبادات

الصلاة، الصيام، الزكاة، والذكر اليومي من أهم الوسائل لتقوية صلة العبد بخالقه، ويزيد ذلك من الإحساس بالمسؤولية تجاه الله في جميع تصرفاته.

الإبتعاد عن المحرمات

الإمتناع عن الكبائر والصغائر، والحرص على الطاعات في السر والعلن، يجعل النفس مطمئنة ويقوي الضمير على الطريق المستقيم.

المحاسبة الذاتية

مراجعة النفس يومياً، وتقييم الأفعال والأقوال، والاعتراف بالخطأ والتوبة منه، من أهم مظاهر التقوى العملية.

الصبر والشكر

الصبر على المصائب والشكر عند النعم دليل على رضا الإنسان بقدَر الله ووعيه بأن كل شيء بيد الله، وهذا يزيد التقوى رسوخاً في القلب.

أثر التقوى في حياة المسلم

المتقون يتمتعون براحة القلب والطمأنينة، ويصبحون قدوة صالحة في المجتمع. كما وعد الله المتقين بالنجاة والفوز في الدنيا والآخرة، فقال تعالى: "إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ" (الحجرات:13).



إقــــرأ المزيد