كيف نشكر الله على النعم؟

النِّعم التي أنعم الله تعالى بها علينا كثيرة ومتنوعة، تبدأ بنعم الحياة والصحة، وتمتد إلى الأسرة، والرزق، والسلام، والراحة النفسية، وغيرها من الخيرات التي تحيط بنا في كل لحظة من حياتنا، والشكر لله على هذه النعم هو من أعظم العبادات التي تُقرّبنا منه وتزيد من رضا النفس وطمأنينتها، قال الله تعالى: "لئن شكرتم لأزيدنكم". 

شكر الله تعالى

القول باللسان 

من أبسط صور الشكر قول "الحمد لله" و"شكراً لله" في كل وقت وحين، وخاصة عند تلقي نعمة جديدة أو عند الخروج من محنة. فالكلام الطيب يعبّر عن امتنان القلب.

الإمتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه

الطاعة هي من أهم صور الشكر، فإذا عرف الإنسان فضل الله عليه، كان أكثر حرصاً على أداء العبادات، والإبتعاد عن المعاصي، لأن ذلك يُعبّر عن تقديره للنعم وعدم إضاعة حقها.

استخدام النعم فيما يحب الله

مثل استخدام المال في الأعمال الخيرية، ومساعدة المحتاجين، وحسن تدبير الوقت والصحة، فكل نعمة يجب أن تُستثمر في طاعة الله وخدمة الآخرين.

الصّبر على الإبتلاأت

أحياناً تظهر النعم في هيئة صبر على الشدائد، لأن الصّبر يُعدّ شكراً ضمنياً لله على ما يصبر عليه الإنسان من بلاء، وهو طريق لجني المزيد من النعم في الدنيا والآخرة.

التذكير الدائم للنعم

التّفكر في نعم الله يُجدّد الشعور بالشكر، يمكن للإنسان أن يكتب يومياً أو يذكر نفسه بنعم الله عليه، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فهذا يُعزّز الإمتنان ويُقوّي الإيمان.

فوائد الشكر

يزيد الله النعم ويبارك فيها؛ يزرع الطمأنينة والسعادة في القلب؛ يجعل الإنسان أكثر تواضعاً وحِكمة؛ يبعده عن الغرور والكبرياء؛ يُقوّي العلاقة بين العبد وربه.