ولو – إسلام" منصة دينية للتأمل، للفهم، وللربط بين جوهر الدين وروح العصر" بالعربي Français English
Advertising

كيفية شُكر الله تعالى

11:25
كيفية شُكر الله تعالى
Zoom

الشكر من أعظم القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى، وهو من أهم العبادات التي تحافظ على العلاقة بين العبد وربه. قال الله تعالى في كتابه الكريم: "لئن شكرتم لأزيدنكم" (إبراهيم: 7)، وهذا يدلّ على أن الشكر سبب للزيادة والنعم.

مفهوم وصور شكر الله

شكر الله يعني الإعتراف بنعم الله وامتنان الإنسان لها، والإستجابة لهذه النعم بالقول والعمل، سواء كانت النعم ظاهرة مثل الصحة والمال، أو باطنية مثل الهداية والتوفيق.

يمكن شكر الله تعالى بعدة صور، منها:

الشكر بالقلب: وهو الإعتراف بنعم الله وامتنان القلب لها. ويظهر في طمأنينة النفس والرضا بما قسمه الله للعبد.

الشكر باللسان: ويتمثل في الدعاء والحمد والثناء على الله في كل الأحوال. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله".

الشكر بالجوارح: وهو استغلال النعم في طاعة الله وعبادته. فمثلاً، استخدام المال في الخير، والجسم في العبادة والعمل الصالح، واللسان في ذكر الله وحمده.

آدابه

الإعتراف بالنعمة وعدم إنكارها: يجب أن يدرك الإنسان أن كل ما يملك هو من فضل الله، فلا يغتر بنفسه أو يظن أن النعم من حصيلة جهده فقط.

الإستمرار على الشكر: فالشكر لا يقتصر على نعمة معينة عند حصولها، بل يكون دائماً على كل حال.

مشاركة النّعم مع الآخرين: كالصدقة والإحسان للناس، فهذا من صور الشكر العملية.

أثره في حياة الإنسان

زيادة النعم والبركة: كما وعد الله في القرآن، فالشكر سبب للزيادة.

الطمأنينة النفسية: إذ يشعر الإنسان بالرضا والسكينة عندما يدرك نعم الله.

النجاة من العقوبة والغفلة: الشكر يقي الإنسان من الغرور والنسيان لفضل الله.



إقــــرأ المزيد