-
16:02
-
14:26
-
11:17
-
10:44
-
09:10
-
15:37
-
14:11
-
10:23
-
09:18
تابعونا على فيسبوك
لماذا سُمي عام الفيل بهذا الإسم؟
"عام الفيل" من أكثر الأحداث التاريخية شهرة في التاريخ الإسلامي والعربي، حيث يرمز إلى حادثة فريدة وقعت قبل ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعام تقريباً، أي في عام 570 ميلاديا. سُمّي هذا العام بـ"عام الفيل" نسبة إلى القصة الشهيرة التي جمعته بحملة "أبرهة الحبشي"، ملك اليمن، على مكة المكرمة.
خلفية تاريخية
"أبرهة الحبشي"، الذي كان حاكماً على اليمن، بنى كاتدرائية ضخمة في صنعاء لشد انتباه الحجاج والبعثات الدينية نحو معبد صنعاء بدلاً من الكعبة. وعندما لم يُحقّق مشروعه النجاح المرجو، قرر غزو مكة المكرمة لتدمير الكعبة، معقل العرب ومركز عبادتهم.
حادثة الفيل
قاد أبرهة جيشاً ضخماً مُجهّزاً بفيل ضخم كرمز للقوة، وهو ما أدهش العرب حينها، إذ لم يسبق أن رأوا حيوانات بهذا الحجم في معاركهم. وعندما وصل الجيش إلى مكة، وفق الروايات الإسلامية، تدخلت قوة إلهية أوقفت تقدمهم، حيث أصاب الله الجيش طيوراً أرسلت حجارة من سجيل، فأهلكتهم وأنقذت الكعبة من التدمير.
السبب وراء التسمية
سُمّي هذا العام "عام الفيل" بسبب وجود الفيل في الجيش الغازي، الذي أصبح الرمز الأكثر تأثيراً في الرواية التاريخية لهذه الحادثة. وارتبط الإسم بهذا الحدث تحديداً ليخلد ذكرى نجات مكة وكرامة بيت الله الحرام من الهجوم.
الأهمية التاريخية والدينية
عام الفيل ليس مجرد حادثة عسكرية، بل يحمل رمزية دينية وتاريخية عميقة، إذ يُمثّل حماية الله لمقدسات المسلمين، كما أنه يُعدّ علامة زمنية مهمة، إذ استُخدم تحديداً لتأريخ ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي وُلد في هذا العام.