-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تابعونا على فيسبوك
ما هو أثر القرآن في حياة المسلم؟
القرآن الكريم هو دستور حياةٍ متكامل، يهدي المسلم في جميع مناحي حياته، ويُشكّل مرجعاً روحياً وأخلاقياً وفكرياً يُعزّز الإرتباط بالخالق، ويؤسس لحياةٍ يسودها التّوازن والسّلام. يقول الله تعالى: "ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" (البقرة: 2)، فالقرآن يهدي المؤمن إلى طريق الحق، ويُميّز له بين الخير والشر، والصّواب والخطأ، مما يُكسبه وعياً سليماً، وقدرة على اتخاذ القرارات وفق معايير أخلاقية رفيعة.
أثره في حياة المسلم
الطمأنينة النفسية
المسلم الذي يتلو القرآن، ويتدبر معانيه، يجد فيه راحةً وسكينة وسط اضطرابات الحياة، ويقوى على مواجهة الشدائد بثبات ويقين، قال الله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (الرعد: 28).
الإرتقاء الخلقي
القرآن يُعلّم المسلم قيم العدل، والصدق، والصبر، والرحمة، والعفو. وبتطبيق هذه القيم، يسمو خلق المسلم ويصبح قدوة في بيئته. سُئلت عائشة عن خُلق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقالت: "كان خُلقه القُرآن".
تنظيم العلاقات الإجتماعية
يُرسي القرآن مبادئ واضحة لتنظيم العلاقات بين الناس، سواء كانت عائلية، أو مجتمعية، أو حتى دولية، فهو يحث على صلة الرحم، وبرّ الوالدين، والإحسان إلى الجار، والتعامل بالعدل والإنصاف، وبهذا تُبنى مجتمعات متماسكة قائمة على الإحترام والتّعاون.
دافع نحو العمل
القرآن يُحفّز المسلم على العمل، والإبداع، والعلم، ويعلي من شأن المسؤولية الفردية، يقول الله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم" (التوبة: 105).