-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
ما هي آثار محبّة الله للعبد؟
محبّة الله عز وجل للعبد من أعظم النعم وأسمى الغايات التي يسعى إليها المؤمن الصادق، فهي مصدر السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة، فإذا أحبّ الله عبداً، أكرمه ورفعه، وفتح له أبواب الخير، ووقاه من الشرور والمحن.
علامات محبّة الله للعبد
- التوفيق إلى الطاعات.
- الإعراض عن المعاصي والشهوات.
- حب الصالحين والارتباط بمجالس الذكر.
- انشراح الصدر بالإيمان والطمأنينة.
- الثبات في الإبتلاء والرضا بقضاء الله.
الآثار الدنيوية
- التوفيق والهداية: يسدد الله خطى عبده إلى ما يحبه ويرضاه، ويرشده للخير في أقواله وأفعاله.
- قبول في الأرض: كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أحب الله عبداً نادى جبريل: إني أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض". (متفق عليه).
- الحفظ والرعاية: يكون العبد في معية الله، يحفظه في دينه ودنياه، كما جاء في الحديث القدسي: "فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به...".
- الطمأنينة والسكينة: يعيش العبد في راحة نفسية وطمأنينة قلبية مهما اشتدت ظروف الحياة.
- تفريج الكرب: من آثار محبة الله أن ييسر للعبد مخرجاً من كل ضيق، ويفك عنه الشدائد.
الآثار الأُخروية
- دخول الجنة: من أعظم ثمرات محبة الله أن تكون سبباً في دخول الجنة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب".
- النجاة من النّار: يقيه الله عذاب النار بفضله ورحمته.
- القُرب من الله: في الجنة ينال العبد القرب من ربه، ويفوز بالنظر إلى وجهه الكريم، وهو أعظم نعيم على الإطلاق.
- الرضا الأبدي: يرضى الله عن عبده، ويمنحه الرضا الكامل في الآخرة، فلا سخط ولا تعب ولا نصب.