ماذا خلق الله في أيام الأسبوع؟

يؤمن المسلمون أن الله تعالى خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما جاء في القرآن الكريم: "إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ" (الأعراف: 54).

لكن اختلف المفسرون والرواة في تحديد ما خُلق في كل يوم، حيث وردت روايات متعددة في هذا الباب، منها ما هو ضعيف أو منقول عن أهل الكتاب، ومنها ما ذكره بعض الصحابة والتابعين.

اليوم الأول (الأحد)

يُقال إن الله بدأ خلق الأرض يوم الأحد، فمدّها وبسطها، وهيأ أساسها لتكون مستقراً للبشر وسائر المخلوقات.

اليوم الثاني (الإثنين)

قيل إنه في يوم الإثنين خلق الله الجبال الراسيات التي تثبت الأرض وتمنع اضطرابها، كما أخرج فيها ما أودع من منافع.

اليوم الثالث (الثلاثاء)

ورد في بعض التفاسير أن الله خلق يوم الثلاثاء النبات والشجر والأنهار وما في الأرض من أرزاق للعباد.

اليوم الرابع (الأربعاء)

في هذا اليوم خُلق النور، وذُكر أن الله خلق فيه الشمس والقمر والنجوم لتكون علامات على الليل والنهار، وحساب الزمن.

اليوم الخامس (الخميس)

قيل إن الله خلق فيه الطير وما يطير في السماء، والدواب وما يتحرك على الأرض.

اليوم السادس (الجمعة)

هو اليوم الذي خُلق فيه الإنسان، آدم عليه السلام، سيد هذا الكون، وجُعل خليفة في الأرض. ويُروى أن فيه خُتم الخلق كله.

اليوم السابع (السبت)

السبت ليس يوم خلق، بل ورد أنه يوم استقرار وسكون، وقد نفى القرآن أن يكون الله "استراح" فيه كما ورد في بعض كتب أهل الكتاب، قال تعالى: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ" (ق: 38).