ولو – إسلام" منصة دينية للتأمل، للفهم، وللربط بين جوهر الدين وروح العصر" بالعربي Français English
Advertising

مظاهر الإعجاز في القرآن الكريم

الخميس 25 شتنبر 2025 - 14:25
مظاهر الإعجاز في القرآن الكريم
بقلم: Sdik Fahd
Zoom

يعدّ القرآن الكريم المعجزة الخالدة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الكتاب السماوي الذي امتاز بخصائص فريدة تجمع بين المعنى والأسلوب والعلم والبلاغة، ويظهر الإعجاز في القرآن في عدة أبعاد.

الإعجاز اللغوي والبلاغي

القرآن الكريم جمع بين الفصاحة والبيان والبلاغة بأسلوب فريد لم يسبق له مثيل في اللغة العربية، فهو يحتوي على أساليب بيانية مختلفة مثل التشبيه والإستعارة، والإيجاز في التعبير، والقرائن اللغوية التي تعزز المعنى، مما جعله نموذجاً أعلى في البيان لا يستطيع البشر تقليده.

الإعجاز العلمي

القرآن احتوى على إشارات علمية دقيقة تتعلق بظواهر طبيعية وكونية تم اكتشافها لاحقاً. ومن أمثلة ذلك: مراحل خلق الإنسان؛ دوران الأرض والكواكب؛ النشوء والتطور في الكون. هذه المعلومات لم تكن متاحة للناس في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، مما يثبت جانب الإعجاز العلمي فيه.

الإعجاز التشريعي

القرآن جاء بشريعة متكاملة تنظم حياة الإنسان الفردية والإجتماعية والإقتصادية والسياسية. قواعده القانونية والأخلاقية متجددة وقادرة على مواجهة متغيرات الحياة عبر العصور، مما يبرز حكمة تشريعية غير محدودة.

الإعجاز الروحي والنفسي

القرآن يلامس القلوب ويهذّب النفوس ويحثّ على التأمل والتفكر، قدرته على إحداث التغيير في السلوكيات والأخلاق تعتبر من أرقى صور الإعجاز، إذ يحقق التوازن النفسي والروحي للإنسان.

الإعجاز التاريخي

القرآن أشار إلى أحداث تاريخية بعينها بدقة، سواء كانت وقعت قبل نزوله أو بعده، مع تقديم الدروس والعبر من تلك الأحداث، مما يؤكد قدرته على الربط بين الماضي والحاضر بطريقة معجزة.



إقــــرأ المزيد