-
11:00
-
10:11
-
09:02
-
16:28
-
14:24
-
11:12
-
10:05
-
09:01
-
14:19
تابعونا على فيسبوك
معنى اسم الله الرزاق
اسم الله الرزاق هو أحد أسماء الله الحسنى، ويعكس جانباً عظيماً من كمال صفاته سبحانه وتعالى، ويعني العطاء وتوفير النعم والرزق للخلق بغير حساب، وبأسلوب يتجاوز حدود قدرة البشر على التدبير.
الرزاق في القرآن الكريم
تكرّر ذكر اسم الرزاق في مواضع عدة من القرآن الكريم، منها قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (الذاريات: 58). وفي هذا السياق، يظهر الله سبحانه وتعالى كالمتصرف المطلق في توزيع الرزق على عباده، سواء كان رزقًا ماديًا كالمال والطعام، أو رزقا معنويا كالراحة النفسية والعلم والتوفيق.
مفهوم الرزق
الرزق عند الله لا يقتصر على المال أو المأكل والمشرب، بل يشمل كل ما يُعين الإنسان على العيش الكريم، من الصحة والعقل والقدرات والفرص، وما يُمكّنه من أداء واجباته الدينية والدنيوية. وكلما كان العبد متوكلاً على الله، متذكراً لطفه وعطاياه، زاد رزقه روحاً وطمأنينة، حتى لو لم يكن دائماً مادياً.
الدروس المستفادة
التوكل على الله: إدراك أن مصدر الرزق الحقيقي هو الله وحده، يدفع الإنسان للثقة به والاعتماد على قدرته.
العمل والإجتهاد: الرزاق لا يعني الخمول؛ فالله رزاق مع العمل، ويطلب من عباده السعي والاجتهاد.
الشكر والاعتراف بالنعمة: فهم أن كل رزق، كبيرًا كان أم صغيرًا، هو من فضل الله، فيستوجب الشكر والإستدامة في العبادة.
الرضا والتوازن النفسي: الإعتقاد بأن الله يرزق كل مخلوق بحكمته، يمنح الإنسان راحة نفسية وطمأنينة وسط تحديات الحياة.