-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تابعونا على فيسبوك
معنى الروح في الإسلام
الروح من أعظم أسرار الخلق، وهي من الأمور الغيبية التي اختص الله تعالى بعلمها، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في مواضع متعددة، بعضها متعلق بالخلق، وبعضها متعلق بالوحي، وبعضها متعلق بأمر الله عز وجل.
الروح في الإسلام
الروح في الإسلام هي أمر خفيّ غير محسوس، وهي نفخة من أمر الله تعالى يُحيي بها الأجساد، وقد قال الله عز وجل في القرآن: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا" (الإسراء: 85). وهذا يدل على أن حقيقة الروح لا يعلمها إلا الله، وأن العلم بها محدود عند البشر.
الروح في خلق الإنسان
يرتبط مفهوم الروح بالخلق الإنساني، حيث قال الله تعالى عن خلق آدم عليه السلام: "فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ" (ص: 72). وهذا يُظهر أن الروح هي ما يميز الإنسان بالحياة، وبها يكون الإنسان كائناً حيّاً شاعراً عاقلاً.
أنواع الروح
الروح التي تُنفخ في الإنسان: وهي التي تحيي الجسد، وتُقبض عند الموت.
جبريل عليه السلام: وقد سُمي في القرآن "الروح الأمين" لأنه كان ينقل الوحي إلى الأنبياء.
الوحي نفسه: أحياناً يُعبَّر عن الوحي بكلمة "الروح"، كما في قوله تعالى: "يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ"(النحل: 2).
الفرق بين النفس والروح
يشير بعض العلماء إلى أن هناك فرقاً بين النفس والروح، رغم أن كثيراً من الناس يخلطون بينهما.
الروح: مرتبطة بالحياة، وتُقبض عند الموت.
النفس: تُذكر في القرآن بأنواعها: النفس الأمارة بالسوء، والنفس اللوامة، والنفس المطمئنة، وهي تعبر عن الجانب الأخلاقي والسلوكي للإنسان.