-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تابعونا على فيسبوك
مفهوم الإيمان بالغيب
الإيمان بالغيب من أبرز ركائز العقيدة الإسلامية، بل هو أول صفة من صفات المتقين التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم، حيث قال في سورة البقرة: "ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب"، يعني التّصديق الجازم بكل ما أخبر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم من أمور غير مرئية أو غير مدركة في الوقت الراهن، سواء تعلقت بالماضي، كقصص الأنبياء، أو بالمستقبل، كأحداث يوم القيامة، أو بما هو فوق طاقة البشر، كالملائكة، والجن، والجنة والنار، والعرش، واللوح المحفوظ.
مظاهر الغيب في الإسلام
تشمل الغيبيات في الإسلام مجموعة من المعتقدات الأساسية، منها:
- الإيمان بالله: مع أنه لا يُرى، فآثاره في الخلق والتدبير دليل على وجوده.
- الملائكة: مخلوقات نورانية لا تُرى ولكن أفعالها مذكورة في القرآن والسنة.
- اليوم الآخر: وما يتضمنه من بعث وحساب وجنة ونار.
- القدر: الإيمان بأن كل ما يقع في هذا الكون بقضاء الله وعلمه السابق.
- الرُّسل السابقون والكُتب السماوية: رغم أن بعضها غاب عن أعين البشر، فإننا نؤمن بها كما أخبرنا الله.
ثمرات الإيمان بالغيب
- الطمأنينة النفسية: الإيمان بأن لله حكمة في كل ما يجري.
- الصّبر والثبات: المؤمن يعلم أن ما ينتظره في الآخرة أعظم من متاع الدنيا.
- الإستقامة في السلوك: الإنسان يستشعر رقابة الله ووجود يوم حساب.
- التّحرر من القلق والخوف: فالمؤمن بالغيب يعلم أن الأمور كلها بيد الله.