-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تابعونا على فيسبوك
هذه صِفات أهل الجنة في الدنيا
أهل الجنة هم أولئك الذين أعدّ الله لهم دار النعيم المقيم، جزاء لهم على إيمانهم وعملهم الصالح في الدنيا. وقد بيّن القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الصفات التي يتّصف بها هؤلاء في حياتهم الدنيا، وهي صفات تميّزهم وتدل على صدقهم واستقامتهم، وتكون سبباً في فوزهم برضوان الله والجنة.
الإيمان الصادق
أعظم صفات أهل الجنة هي الإيمان الحقيقي بالله تعالى، إيماناً نابعاً من القلب، يثمر عملاً صالحاً، ويقيناً راسخاً لا يتزعزع، قال الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً" (الكهف:107).
العمل الصالح
لا يكفي الإيمان وحده دون العمل؛ فأهل الجنة يجتهدون في الطاعات، يؤدون الصلوات، يصومون، ويزكون، ويبرّون الوالدين، ويصلون الأرحام، ويحرصون على كل ما يُرضي الله، قال تعالى: "وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ" (البقرة:25).
التّقوى
من أعظم صفات أهل الجنة، وهي خشية الله في السر والعلن، وترك المعاصي، والعمل بالأوامر، قال تعالى: "تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيّاً" (مريم:63).
الخشوع في الصلاة
قال الله تعالى في وصف المؤمنين: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ" (المؤمنون:1-2)، فالخشوع يدل على حضور القلب وتعظيم الله.
الإحسان إلى الناس
أهل الجنة رحماء بالناس، يعاملونهم بالحسنى، لا يؤذون أحدًا، يعفون عمن ظلمهم، ويحسنون إلى من أساء إليهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أهل الجنة ثلاثة: ... ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم" (رواه مسلم).
الصِّدق
الصِّدق صفة أصيلة في أهل الجنة، فهم صادقون في أقوالهم وأفعالهم، لا يعرفون الكذب ولا النفاق، قال تعالى: "هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ" (المائدة:119).
الصَّبر
الصَّبر على الطاعات، والصبر على البلاء، والصَّبر عن المعاصي، كلها من صفات أهل الجنة، قال تعالى: "جَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً" (الإنسان:12).
التَّوبة والإستغفار
أهل الجنة ليسوا معصومين، لكنهم إذا أذنبوا تابوا، وإذا أخطؤوا رجعوا إلى الله، ويكثرون من الإستغفار، قال تعالى: "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظلموا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ" (آل عمران:135).