-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تابعونا على فيسبوك
الفرق بين صلاة الفجر والصبح
تُعَدُّ صلاة الفجر إحدى أعظم الصلوات في الإسلام، ولها مكانة مميزة في الشرع؛ إذ خصّها الله تعالى بالذكر في كتابه، فقال: "وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا" (الإسراء: 78). لكن كثيراً ما يختلط على الناس التفريق بين مصطلحي صلاة الفجر وصلاة الصبح، فيظن بعضهم أنهما صلاتان مختلفتان، بينما هما في الحقيقة مترابطتان.
صلاة الفجر
- يُقصد بها السنة القبلية التي تُصلّى قبل الفريضة، وهي ركعتان مؤكدتان واظب عليهما النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتركهما حضراً ولا سفراً.
- ورد في فضلها قوله صلى الله عليه وسلم: "ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها" (رواه مسلم). تؤدى بعد دخول وقت الفجر الصادق وقبل إقامة الصلاة المفروضة.
صلاة الصبح
- هي الصلاة المفروضة ذات الركعتين التي تُصلّى بعد سنة الفجر.
- تُسمى أيضاً صلاة الفجر في بعض الأحاديث والكتب الفقهية، ولهذا يحدث اللبس في الأسماء. وقتها يبدأ من طلوع الفجر الصادق وينتهي بطلوع الشمس.
الفرق بين الإسمين
- إذا ذُكر الفجر أحياناً يُراد به النافلة (السنة)، وأحياناً الفريضة نفسها بحسب السياق.
- أما الصبح فهو الإسم الأوضح للفريضة؛ لذلك يقول بعض الفقهاء: سنة الفجر (ركعتان) وصلاة الصبح (الفريضة).
عموماً: صلاة الفجر قد تُطلق على الفريضة أو السنة، بينما الصبح لا يُطلق إلا على الفريضة فقط.
فضل المحافظة عليهما
من صلى السنة القبلية ثم الفريضة فقد حاز فضلاً عظيماً؛ إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى البُردين دخل الجنة" (رواه البخاري ومسلم)، والبردان هما الفجر والعصر. كما أن صلاة الفجر تُميّز المؤمن الصادق، إذ يشق على المنافقين شهودها في وقتها.