-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تابعونا على فيسبوك
تعرّف على حقوق الجار وواجباته في الإسلام
يُولي الإسلام أهمية عظيمة لعلاقة الجوار، إذ يُعتبر الجار شخصاً له حق خاص، يتجاوز حدود الحقوق العامة للمسلمين أو البشر. وقد حثّت الشريعة الإسلامية على الإحسان إلى الجار، ورعاية حقوقه، وتجنُّب إيذائه، قال تعالى: "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ" (النساء: 36). وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورّثه". (رواه البخاري ومسلم)
حقوق الجار
- عدم إيذائه: الإسلام يحرم كل ما فيه أذى للجار، سواء كان بالقول أو الفعل، أو حتى بإلقاء القاذورات أو إصدار الأصوات المزعجة. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن." قيل: من يا رسول الله؟ قال: "من لا يأمن جاره بوائقه". (رواه البخاري).
- الإحسان إليه: يحث الإسلام على مساعدة الجار في حاجاته، وإعانته عند الشدائد، ومشاركته في الأفراح والأتراح.
- ستر عيوبه: من حق الجار أن يُستر ولا يُفضح، وأن يُعذر إن أخطأ، وتُحسن الظنون به.
- مشاركته الطعام والشراب: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر! إذا طبخت مرقة، فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك" (رواه مسلم).
- زيارته في حال المرض: عيادة الجار المريض، ومواساته عند الحزن، والإطمئنان عليه، من صميم تعاليم الإسلام.
- كفّ الأذى عنه باللسان واليد: ويشمل ذلك حفظ الجوارح من كل ما قد يسيء إليه، سواء بالكلام الجارح أو التصرفات غير اللائقة.
واجباته
الحفاظ على حرمة بيته وأسراره؛ تقديم النصح والإرشاد إذا رأى منه خطأ؛ عدم التجسس أو التلصص عليه؛ التعاون في الأمور الحياتية اليومية؛ احترام خصوصيته وعدم التطفل عليه.