-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تابعونا على فيسبوك
كيفية الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة
الدعوة إلى الله وظيفة الأنبياء والمرسلين، وهي من أشرف الأعمال وأعظم القربات إلى الله تعالى، قال عز وجل: "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" (النحل: 125).
الدعوة بالحكمة
الحكمة تعني وضع الأمور في مواضعها، واختيار الأسلوب الأنسب لكل موقف وشخص، ومراعاة ظروف المخاطب وفهم حاله وعقله.
أساليبها
-فهم شخصية المدعو: فليس جميع الناس على درجة واحدة من الفهم والعلم.
-اختيار الوقت المناسب: لا تُقدَّم النصيحة في حال الغضب أو الانشغال.
-اللين في القول: البعد عن التهجم والتعنيف.
-التدرج في الطرح: بدء الدعوة بالأصول قبل الفروع، وبالتوحيد قبل التفاصيل.
الموعظة الحسنة
هي الكلمة الطيبة التي تلامس القلوب، وتذكّر الناس بالله، وتحثهم على الخير بأسلوب مؤثر ورفيق.
صفاتها
صادقة نابعة من القلب؛ مقرونة بالرحمة والشفقة؛ مدعومة بالأدلة من القرآن والسنة؛ تتضمن الترغيب والترهيب، بحسب المقام.
وسائلها
ضرب الأمثال كما ورد في القرآن؛ ذكر قصص الأنبياء والصالحين؛ تذكير بنعم الله وآلائه؛ التنبيه إلى عاقبة المعاصي وآثارها.
المجادلة بالتي هي أحسن
الحوار الهادف القائم على الأدب والاحترام، لدفع الشبهات وتصحيح المفاهيم، ومن شروطها العدل والإنصاف؛ احترام الطرف الآخر؛ البعد عن الجدال العقيم والتعصب؛ استخدام الحجة والبرهان مع أسلوب هادئ.