-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تابعونا على فيسبوك
ما هي أُسس التعايش في الإسلام؟
الإسلام دين السلام والرحمة، وقد جاء برسالة تهدف إلى تحقيق الأمن والإستقرار بين الناس، مهما اختلفت دياناتهم وأعراقهم وألوانهم، وقد دعا إلى التعايش السلمي، وجعل من احترام الآخر وتقدير إنسانيته مبدأً أصيلًا في تعاليمه.
مبدأ الكرامة الإنسانية
يؤكد الإسلام على أن الكرامة الإنسانية حق لكل إنسان، بغض النظر عن دينه أو عرقه أو لونه، قال الله تعالى: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" (الإسراء: 70). وهذا التكريم يشمل جميع البشر، مما يرسّخ مبدأ احترام الإنسان والعيش المشترك معه بسلام.
الحُرّية الدينية
من أهم أسس التعايش في الإسلام احترام حرية العقيدة والإعتقاد، حيث قال تعالى: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ" (البقرة: 256).
العدل والمساواة
الإسلام يرفض الظُّلم مهما كان المُبرّر، ويرى أن العدالة أساس الإستقرار والتعايش. فالله يأمر بالعدل مع الجميع، مسلمين وغير مسلمين، كما في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ، وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَنْ لَا تَعْدِلُوا، اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى" (المائدة: 8).
التّفاهم والحوار
حثّ الإسلام على الحوار البناء مع الآخرين، والجدال بالتي هي أحسن، كما في قوله تعالى: "وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" (النحل: 125).
التّعاون على البر والخير
يُشجّع الإسلام على التعاون بين جميع أفراد المجتمع في الأعمال التي تخدم الصالح العام، وهذا يشمل التعاون بين المسلمين وغيرهم فيما فيه خير المجتمع والإنسانية فقال تعالى: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى" (المائدة: 2).
التسامح والعفو
التّسامح من أهم أسس التعايش، فقد دعا الإسلام إلى العفو والصفح، كما قال تعالى: "فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا" (البقرة: 109).