-
13:03
-
12:22
-
10:17
-
09:30
-
15:04
-
11:15
-
10:02
-
09:10
-
08:24
تابعونا على فيسبوك
حكم قراءة الأبراج في الإسلام
تُعتبر قراءة الأبراج من الظواهر المنتشرة في المجتمعات الحديثة، حيث يعتمد البعض على الأبراج في التنبؤ بالمستقبل أو معرفة الطالع والشخصية، ولكن من منظور الشريعة الإسلامية، يُعدّ هذا الأمر من الممارسات التي لا تجوز شرعاً.
أسباب تحريم قراءة الأبراج
التنجيم والشعوذة: قراءة الأبراج ترتبط غالباً بالتنجيم، وهو محاولة معرفة الغيب بوسائل غير مشروعة، وهذا محرم في الإسلام، لأن الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
الكفر بالقدر: الإعتماد على الأبراج وقراءة الطالع قد يوصل الإنسان إلى نوع من الكفر بالقدر الإلهي، حيث يظن أن ما يُذكر في الأبراج له تأثير قوي على حياته، متجاهلاً أن الله هو المتصرف في الأمور كلها.
الإفتقار إلى التوكل على الله: إذا تعلق الإنسان بحقيقة الأبراج، فقد يفقد ثقته في تدبير الله وتوفيقه، مما يُضعف علاقة التوكل بينه وبين ربه.
التسبب في القلق والشك: الأبراج قد تؤدي إلى القلق والتوتر لدى البعض، خصوصاً إذا كانت التوقعات سلبية أو غير واقعية.
الأدلة الشرعية
قال الله تعالى في القرآن الكريم: "قل لا يعلم الغيب إلا الله" (سورة النجم: 26)، وهذا ينفي معرفة الغيب بغير إذن الله. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرّافاً فسأله عن شيء لم تُقبل له صلاة أربعين ليلة". (رواه الترمذي).