صِفات الملائكة ووظائفهم

الملائكة هم مخلوقات روحية خلقها الله عز وجل من نور، وهم من أرقى وأطهر المخلوقات، ولا يرونهم البشر عادة إلا في حالات خاصة بإذن الله. ذكر الله تعالى الملائكة في العديد من آيات القرآن الكريم، وبيّن صفاتهم ووظائفهم التي تقوم بها في الكون.

صِفات الملائكة

النورانية: خلق الله الملائكة من نور، وهذا يعبر عن صفاء طهارتهم ونقاء ذواتهم، عكس البشر الذين خلقوا من طين والجن من نار.

الطاعة الكاملة: الملائكة مخلوقات مطيعة لأمر الله، لا يعصون له أمراً، ولا يخرجون عن إرادته، فطاعتهم لله مطلقة ولا تقوم إلا بما يُؤمرون به.

عدم الأكل والشرب: لا يحتاجون إلى الطعام أو الشراب، فهم لا يتأثرون بالعوامل المادية، كما أنهم لا يتزوجون ولا يتكاثرون، فهم مخلوقات روحية لا تخضع للحاجات الجسدية كالإنسان.

لا يموتون: الملائكة مخلّدون لا يموتون ولا يتوقفون عن أداء وظائفهم.

سرعة الحركة والقدرة على الإنتقال: يمكن للملائكة أن يتحركوا بسرعة كبيرة بين السماوات والأرض، فهم ينفذون أوامر الله فوراً.

لا يعصون الله أبداً: فهم لا يمتلكون إرادة مستقلة عن إرادة الله، فلا يخطئون ولا يتجاوزون أوامر الله.

وظائفهم

التكليف بالعبادة والطاعة: الملائكة هم الذين ينفذون أوامر الله ويشرفون على تنفيذ مشيئته في الكون.

حفظ الإنسان: كل إنسان لديه ملائكة حفظ، يكتبون أعماله ويحمونه من الأذى بإذن الله.

حمل العرش: بعض الملائكة مُكلّفون بحمل عرش الله، وهم من أعظم الملائكة مكانة.

تسجيل الأعمال: هناك ملائكة يكتبون أعمال البشر، من حسناتهم وسيئاتهم، وهم ملائكة الكتبة.

قبض الأرواح: ملائكة الموت المُكلّفون بأخذ أرواح البشر في الأجل المحدد لهم.

تيسير الأمور الإلهية: كإنزال الوحي على الأنبياء، مثل جبريل عليه السلام الذي نزل بالوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

مراقبة الكون: الملائكة تراقب النظام الكوني، وتُنظّم الأمور السماوية والأرضية بأمر الله.