فضائل تسبيح الله تعالى

التسبيح من أعظم العبادات التي تقرّب العبد من ربه، وهو نوع من أنواع الذكر التي يحبها الله تعالى، وقد ورد في كتابه الكريم وفي السنة النبوية المطهرة التأكيد على فضائل التسبيح وفضله العظيم.

معنى التسبيح

التسبيح يعني تنزيه الله تعالى عن كل نقص أو عيب، وذكره عز وجل بألفاظ معينة مثل: "سبحان الله"، ويأتي على ألسنة العباد كنوع من الطاعات والقربات. 

فضائله

قربة لله تعالى

التسبيح من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى الله، وهو عبادة بسيطة لكنها عظيمة الأجر.

تطهير القلوب

يطهر التسبيح القلب من الذنوب والهموم، ويجعل النفس أكثر صفاءً وطمأنينة.

رفع الدرجات

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سبح الله في يوم مائة تسبيحة، كانت له عدل عبادة رقاب مائة عبد". أي أن التسبيح يرفع درجات العبد ويضاعف حسناته.

وسيلة للنجاة

التسبيح سبب لحفظ العبد من الشيطان وسوء الأمور، إذ يجعل القلب مطمئنًا ويبعده عن المعاصي.

جزيل الثواب

كل تسبيحة يقولها المؤمن تُكتب له، ولها أجر عظيم عند الله، كما في الحديث: "ما من عبد يقول: سبحان الله وبحمده، إلاّ حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر".

أوقات التسبيح

بعد الصلوات: فهو وقت مبارك للتقرب إلى الله وطلب المغفرة.

عند الشعور بالهم أو الحزن: ليملأ القلب راحة وطمأنينة.

في كل وقت وحين: فالذكر عبادة مستمرة لا تقتصر على أوقات معينة.