-
15:06
-
14:17
-
10:50
-
09:33
-
09:01
-
15:28
-
14:10
-
11:04
-
09:16
تابعونا على فيسبوك
فضل الورع في الإسلام
الورع من الفضائل العظيمة في الإسلام، وركيزة أساسية لحياة المؤمن، إذ يجمع بين التقوى والخوف من الله والحرص على طاعته واجتناب معصيته. ويعرف علماء الدين الورع بأنه ترك المحرمات والتحرز من القليل قبل الكثير خشية الوقوع في المعاصي، وهو من خصال الأنبياء والصالحين الذين سلكوا سبيل الله بحذر ووعي.
أهمية الورع في حياة المسلم
يمثل الورع صمام أمان للمسلم في حياته الدينية والدنيوية، فهو يعينه على اتخاذ القرارات الصحيحة ويقيه من الوقوع في الموبقات. كما أن الورع يرسخ في النفس الإحساس بالمسؤولية أمام الله ويجعل الفرد واعياً لعواقب أفعاله، فيكون صادقاً في معاملاته، عفيفاً في قوله، متواضعاً في سلوكه. وقد وردت نصوص كثيرة تؤكد فضل الورع، منها قوله تعالى: "إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم".
مظاهر الورع في سلوك المسلم
يتجلى الورع في عدة مظاهر عملية، منها:
ورع القلب: الخشية من الله في السر والعلن، والبعد عن الشبهات والمعاصي.
ورع اللسان: اجتناب الغيبة والنميمة والكذب، والحرص على الكلام الطيب والصادق.
ورع الجوارح: ضبط النفس عن المحرمات، وحسن استخدام الأموال والوقت بما يرضي الله.
أثر الورع على الفرد والمجتمع
للورع أثر بالغ في تربية الفرد والمجتمع، فهو ينمي السلوك القويم ويزرع الأمن والثقة بين الناس. كما أنه يعزز من شعور المسلم بالطمأنينة والرضا الداخلي، ويجعله قريبًا من الله في جميع أفعاله.