ما هي فوائد فِعل الخيرات؟

فِعل الخيرات هو سلوك نبيل يجمع بين الإحسان إلى الغير والسمو الأخلاقي، ويُعدّ من القيم الأساسية التي دعا إليها الإسلام، حيث يُشجّع على بذل الخير قولاً وعملاً، سرّاً وعلانية، دون انتظار مقابل.

أشكال فعل الخيرات

فعل الخير لا يقتصر على المال، بل يشمل الكلمة الطيبة، مساعدة المحتاج، التبسم في وجه الآخرين، إماطة الأذى عن الطريق، تعليم الجاهل، وغير ذلك من صور الإحسان.

أثره على الفرد

- السكينة النفسية: يشعر الإنسان بالطمأنينة والرضا الداخلي عندما يُحسن إلى الآخرين، لأن فعل الخير يُنشّط الجانب الإنساني والروحي فيه.

- زيادة البركة: الأعمال الصالحة تجلب البركة في الرزق والعمر، كما ورد في العديد من الأحاديث النبوية التي تؤكد أن الصدقة تُطفئ غضب الرب وتزيد المال.

- اكتساب الأجر والثواب: يؤمن المسلم أن فعل الخير يُقرّبه إلى الله، وينال عليه حسنات تُضاعف له في الدنيا والآخرة.

- تحسين السمعة: يُعرف فاعل الخير بين الناس بالأمانة والكرم والإنصاف، مما يكسبه احترام المجتمع وثقته.

فوائده على المجتمع

- نشر روح التعاون والتكافل: حين يمدّ الغني يد العون للفقير، ويزور القوي المريض، ويواسي الناس بعضهم، تتماسك أواصر المجتمع وتقلّ مظاهر التفاوت الإجتماعي.

- الحد من الجرائم والمشكلات الإجتماعية: المجتمعات التي يسود فيها فعل الخير تشهد انخفاضاً في معدلات الجريمة، نتيجة الشعور بالعدالة والرحمة والتكافل.

- خلق بيئة إيجابية: فعل الخيرات يُلهم الآخرين إلى السير في نفس الطريق، مما يخلق سلسلة من العطاء المتبادل ويُعزز ثقافة العون والتضامن.