من هو الملك الموكل بإنزال المطر؟

يُعد المطر من أهم نعم الله على البشرية، فهو سبب الحياة والنماء للأرض والمحاصيل، ومصدر رزق للإنسان والحيوان على حد سواء. وفي القرآن الكريم والسنة النبوية، هناك إشارات إلى أن المطر من تدبير الله تعالى، وأن لكل ملك من ملائكته دور معين في تنفيذ مشيئته، ومن بين هؤلاء الملائكة الملك الموكل بإنزال المطر.

الملك الموكل بإنزال المطر

الملوك الموكلون بالعناصر الطبيعية هم جزء من خلق الله الذي يطيع أوامره وينفذ قضائه. أما الملك الموكل بإنزال المطر، فقد ذُكر في التراث الإسلامي والحديث النبوي، ويُعرف بأنه ملك يتلقى أوامر الله سبحانه وتعالى بإنزال المطر على الأرض وقت الحاجة. ويُشير بعض العلماء إلى أن هذا الملك يسمى "ملك المطر" أو "رِيّاح" حسب ما ورد في بعض الروايات التراثية الإسلامية، وهو يتولى نقل المطر من خزائن السماء إلى الأرض وفق حكم الله وقدره.

دور الملك الموكل بالمطر

تنفيذ أمر الله: يتلقى الملك أمر الله بالإنزال وفق ما يراه حكمة ورحمة للبشر وللنباتات والحيوانات.

توزيع المطر بعدل: يوزع المطر على الأماكن التي تحتاجه، وقد يكون القليل أو الغزير حسب حكم الله.

إتمام دورة الحياة: بالمطر يتم إنبات الزرع وملء الأنهار والآبار، مما يضمن استمرار الحياة على الأرض.

أهمية معرفة هذا الملك

معرفة أن المطر مرتبط بأمر إلهي وملائكته تساعد الإنسان على:

- الشكر لله تعالى على نعمه.

- التفكر في حكمة الله في توزيع المطر.

- الإعتماد على الله والدعاء، فالمطر من علامات رحمة الله وفضله، والدعاء سبب لإستدامته ونزوله.