-
15:37
-
14:11
-
10:23
-
09:18
-
08:45
-
15:11
-
14:23
-
10:14
-
09:30
تابعونا على فيسبوك
موقف الإسلام من الشِّعر
الشِّعر كان دائماً جزءاً مهماً من الثقافة العربية قبل الإسلام، حيث استخدمه العرب للتعبير عن الفخر، والحب، والمدح، والهجاء، والحكمة. ومع ظهور الإسلام، جاء موقف دقيق ومتوازن من الشعر، يتراوح بين الترغيب فيه إذا كان مفيداً ونافعاً، والتحذير منه إذا انحرف عن قيم الدين والأخلاق.
الشِّعر كأداة للتعبير الإيجابي
الإسلام لم ينكر قيمة الشِّعر، بل اعترف بإمكاناته في نقل المعاني والعلوم والأخلاق. فقد استُخدم الشِّعر لتعليم الناس، وتحفيزهم على الفضائل، وتمجيد القيم الإنسانية والدينية. ومن الأمثلة على ذلك:
- مدح الأنبياء والصالحين.
- التعبير عن القيم الإسلامية، مثل الصبر والشجاعة والعدل.
- حثّ الناس على فعل الخير واجتناب الشر.
التحذير من الشِّعر الضار
مع ذلك، حذّر الإسلام من الشِّعر الذي يدعو إلى الفساد أو يُغذّي الرذائل، مثل:
- الغناء الفاحش أو الكلمات المحرمة.
- التفاخر بالباطل أو الهجاء المؤذي للآخرين.
- تشجيع المحرمات أو الإبتعاد عن الدين.
وقد وردت أحاديث نبوية تشير إلى ضرورة الحذر من أنواع معينة من الشِّعر والغناء، لما لها من تأثير على النفس والعقل.
الشِّعر في العصور الإسلامية المبكرة
في العصر الإسلامي، استمر الشِّعر في الإزدهار، ولكن مع معايير أخلاقية ودينية. الشعراء الذين التزموا بالقيم الإسلامية ازدهرت أعمالهم، بينما الذين خرجوا عن هذه القيم واجهوا النقد والتحذير.