-
15:11
-
14:23
-
10:14
-
09:30
-
08:18
-
12:38
-
11:02
-
11:05
-
10:22
تابعونا على فيسبوك
موقف الإسلام من الظلم
الظُّلم أحد أخطر السلوكيات التي حذّر منها الإسلام منذ بدايته، لما له من آثار مدمرة على الفرد والمجتمع. يعرف الظلم بأنه مخالفة الحق، وأخذ حقوق الآخرين، أو الإضرار بالآخرين دون وجه حق، سواء كان ذلك بالقول أو الفعل أو الإمتناع عن أداء حق. وقد جاء الإسلام ليحارب الظلم ويحث على العدل والمساواة بين الناس.
التحريم القطعي للظلم
الإسلام اعتبر الظلم من الكبائر التي حذر منها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. كما جاء في الحديث الشريف: "اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة"، وهذا يوضح أن الظلم لا يقتصر ضرره على الحياة الدنيا فحسب، بل يمتد إلى الآخرة ويكون سبباً للعذاب والحرمان من رحمة الله.
الظلم بين الناس
الإسلام ينهى عن الظلم بين الأفراد والجماعات، سواء كان في المال، أو الحقوق، أو المعاملة. فقد أمر الله تعالى بالعدل حتى مع من نكرههم أو نختلف معهم، فقال: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ" (النساء: 58).
العدل كعلاج للظلم
الإسلام جعل العدل أساساً للتعاملات الإنسانية، وهو ضد الظلم تماماً. العدل يعزز التآلف الاجتماعي ويقوي الثقة بين الناس. ويقول الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ" (النحل: 90).